الصورة (تركيب) : أدولف هتلر يرحب بوفد العراق المشارك في مهرجان الكشافة العالمي عام 1936 .
الاستاذ "بلبول" هو مدرب سباحة عراقي ، كان يعلم الصبيان سباقات السبح وانواعه. فاذا ماتخرجت دورة من الدورات، نزل معهم الى الماء وصاح باعلى صوته: " بلي يبلبول؟ " ، فيرد المتدربون وراءه : " بلي .... "، " ياولاد بلبول ؟ " ، " بلي... " ، وفي عام 1936 وفي عهد الملك غازي بالتحديد، كان الفنان حافظ الدروبي على رأس الوفد المشارك في مهرجان الكشافة العالمي الذي اقيم في برلين - المانيا قبل الحرب العالمية الثانية، وعقد المهرجان برعاية الزعيم النازي هتلر، وكان على كل وفد ان يردد النشيد الوطني الخاص ببلاده، ولم يكن للعراق نشيد وطني انذاك ، فأُحرج الوفد كثيرا، وتدارك الاستاذ حافظ الدروبي الموقف وصاح باعلى صوته عند الاقتراب من منصة الزعيم الالماني:( بلي يبلبول.... ، فردد الفريق بعده : بلي..... ماشفت عصفور....بلي.... يُنگُر بالطاسه......بلي.... حليب براسه....... " ، وردد الجمهور الذي ملأ الملعب "بلي" باعلى صوت.......!!، فرد هتلر التحية على الوفد ومضى الامر بسلامة.... ولكن لو نتخيل لو هتلر فَهم حافظ الدروبي ماذا أنشد أمام حضرته فماذا سيكون مصير الدروبي والوفد والمدرب بلبول ؟؟؟ وخصوصا" وأن بلبول عراقي "يهودي" !
جمع واعداد: خالد عوسي
هناك تعليق واحد:
اجمل ما قرأت ..عاشت ايدك اخ خالد
إرسال تعليق