ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ : ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻏﺎﺯﻱ ﻋﺎﻡ ١٩٣٤م.
ﺣﻜﺎﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻏﺎﺯﻱ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻜﺎﻇﻤﻴﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻭﻣﻨﻬﺎ " ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻇﻤﻴﺔ /" ﺍﻟﻤﻠﻮﻛﻲ/ ﺍﻟﺬﻱ
ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻟﻴﺴﺘﺤﻢ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ.
ﻟﻘﺪ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻏﺎﺯﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﺳﺘﺤﻢ ﻓﻴﻪ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﻀﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺰﻭﺍﻋﺮﻱ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺪﻭﺭﻩ
ﻫﻮ ﺧﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﺴﺘﺤﻢ ﻓﻲ ﺧﻤﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ
ﻭﺗﻮﺿﻊ ﻟﻪ ﺳﺘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻗﻤﺎﺵ ﺍﻟﻘﺪﻳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ﻭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻜﻲ ﻳﻤﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻭﻳﺤﻴﻲ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ . ﻭ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﻤﺮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﻚ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺍﻷﺟﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﺤﻤﻮﺩ ، ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻭﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻛﺮﻣﻪ ﻻﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﺔ. ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺎﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ( ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ) ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ (ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ
ﺍﻟﭽﻠﺒﻲ ) ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ (ﻓﺎﺿﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ) . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻄﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ
ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ، ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺪﺙ
ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻥ ﺳﻨﺔ 1951 - 1952 ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﺠﻬﻮﺩﻫﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ (ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ) ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻟﻬﺆﻻﺀ
ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﺠﻬﻮﺩﻫﻢ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﺳﻌﺮﻫﺎ 25 ﻓﻠﺴﺎ ﻭﻣﻦ
ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻬﻲ ﺍﻛﺮﺍﻣﻴﺔ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻠﻪ ﻭﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻭ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ
ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻋﻴﺎﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ.
جمع واعداد/ خالد عوسي الاعظمي.
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻭﻣﻨﻬﺎ " ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻇﻤﻴﺔ /" ﺍﻟﻤﻠﻮﻛﻲ/ ﺍﻟﺬﻱ
ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻟﻴﺴﺘﺤﻢ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ.
ﻟﻘﺪ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻏﺎﺯﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﺳﺘﺤﻢ ﻓﻴﻪ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﻀﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺰﻭﺍﻋﺮﻱ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺪﻭﺭﻩ
ﻫﻮ ﺧﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﺴﺘﺤﻢ ﻓﻲ ﺧﻤﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ
ﻭﺗﻮﺿﻊ ﻟﻪ ﺳﺘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻗﻤﺎﺵ ﺍﻟﻘﺪﻳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ﻭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻜﻲ ﻳﻤﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻭﻳﺤﻴﻲ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ . ﻭ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﻤﺮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﻚ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺍﻷﺟﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﺤﻤﻮﺩ ، ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻭﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻛﺮﻣﻪ ﻻﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﺔ. ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺎﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ( ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺪﺭ ) ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ (ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ
ﺍﻟﭽﻠﺒﻲ ) ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ (ﻓﺎﺿﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ) . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻄﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ
ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ، ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺪﺙ
ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻥ ﺳﻨﺔ 1951 - 1952 ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﺠﻬﻮﺩﻫﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ (ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ) ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻟﻬﺆﻻﺀ
ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﺠﻬﻮﺩﻫﻢ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﺳﻌﺮﻫﺎ 25 ﻓﻠﺴﺎ ﻭﻣﻦ
ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻬﻲ ﺍﻛﺮﺍﻣﻴﺔ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻠﻪ ﻭﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻭ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ
ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻋﻴﺎﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ.
جمع واعداد/ خالد عوسي الاعظمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق