ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ : ﺃﺷﻬﺮ ﺻﻮﺭﺓ ﻷﻟﺒﺮﺕ
ﺃﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺑﺮﺱ ﺍﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻮﻧﺎﻝ ﺁﺭﺛﺮ
ﺳﺎﺳﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 14 ﻣﺎﺭﺱ 1951 ﻡ ﺑﻌﺪ ﺣﻔﻞ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺃﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ
ﻣﻴﻼﺩﻩ ﺍﻝ 72 . ﺳﺎﺳﻲ ﻭﻣﺼﻮﺭﻭﻥ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺧﺎﺿﻮﺍ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻓﻲ
ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺁﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﺑﺄﺧﺬ ﺻﻮﺭ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻟﻠﻜﺎﻣﻴﺮﺍ . ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺁﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﻗﺪ ﻣﻞَّ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﺴﻢ , ﻭﻟﻢ ﻳﺪﻋﻪ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻭﻥ ﻭﺷﺄﻧﻪ
ﺻﺎﺡ ﻓﻴﻬﻢ ” ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻔﻲ ! ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻔﻲ .”! ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ . ﺃُﻋﺠﺐ ﺃﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺟﺪﺍََ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﻨﺴﺨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗُﻈﻬﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻘﻂ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ
ﺑﻌﻤﻞ ﻧﺴﺦ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ
ﻣﻌﺎﻳﺪﺓ .ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗُﻈﻬﺮ ﺃﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﺟﺎﻟﺴﺎََ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ
ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻧﺸﺘﺎﻳﻦ ﻧﻈﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ " ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ," ﻟﻢ
ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ , ﻭﻟﺬﺍ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﺘﺒﺴﻴﻂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ .., ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﺒﺎً , ﻭﻃﻠﺐ
ﻣﻨﻪ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻘﻮﻡ ﻫﻮ ﺑﺸﺮﺡ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻟﻜﺜﺮﺓ
ﺍﺳﺘﻤﺎﻋﻪ ﻟﻬﺎ . ﻭﺍﻓﻖ ﺃﻧﺸﺘﺎﻳﻦ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺒﺪﻻﺕ ﻣﻊ ﺳﺎﺋﻘﻪ , ﻭﺩﺧﻼ ﻗﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﺟﻠﺲ ﺍﻧﺸﺘﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻷﺧﻴﺮ , ﻭﺭﺍﺡ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻳﺸﺮﺡ
ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺑﻜﻞ ﺩﻗﺔ , ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺻﻔﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ , ﺛﻢ ﺳﻤﺢ ﺑﺎﻷﺳﺌﻠﺔ , ﻭﻗﺪ
ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺎﺑﺔ , ﺳﻮﻯ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﺼﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ , .. ﺍﻻ ﺍﻧﻪ
ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﻬﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ -: ﻛﻴﻒ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﺘﻰ
ﺳﺎﺋﻖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ , ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻧﺸﺘﺎﻳﻦ
" ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺤﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ," ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ, ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺷﺮﺡ " ﺍﻧﺸﺘﺎﻳﻦ " ﻣﺎ
ﺗﻌﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻓﻬﻤﻪ , ﻭﺩﻭﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﻖ !
جمع واعداد خالد عوسي.
الثلاثاء، 3 فبراير 2015
( ﺃﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ) ﻭ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أحدث مقال
جسر ونهر الخر (الشْطَيِطْ)
جسر ونهر الخر (الشْطَيِطْ) . الصورة : ملتقطة من جهة ساحة النسور ، وعلى اليسار (قصر الرحاب) وعلى اليمين (قصر الزهور) الذي لم يظهر . شيد الع...
-
المقال : (أبو يونان) من المأكل الى المقتل . الصورة : الإعلان الخاص بمطعم (أبو يونان) بداية السبعينات . إنتشرت في بغداد وفي مناطقها الم...
-
المقال : (فريري) العملاق ، على أرض العراق . الصورة : العملاق الفرنسي (جون فريري) أطول مصارع في العالم (240 سم) مع المدرب الدولي (بهاء ت...
-
المقال : ( فْرِيج الأگرع ) يظهر من جديد !!!!! . الصو رة : إبن السِعْلوَّة ( فْرِيج الأگرع ) يحلق لحيته الطحلبية و يظهر بحُلَّة جديد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق