الاثنين، 14 يوليو 2014

ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻏﺎﺯﻱ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻛﺎﻛﺎ ﻓﺆﺍﺩ


ﻫﺬﻩ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺷﺨﺺ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻏﺎﺯﻱ ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﻓﺆﺍﺩ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2005 .
ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﺆﺍﺩ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﺔ .
ﺑﺎﻷﺧﺺ ﻋﻦ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻏﺎﺯﻱ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻋﻴﺸﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ
ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻠﻜﺎً . ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻘﺘﻠﻪ ﻋﺎﻡ 1939 ﻇﻞ
ﺑﺴﻴﻄﺎً ﻭﻳﺰﺍﻭﻝ ﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻪ ﻛﺄﻱ ﺷﺎﺏ . ﺗﺼﻮﺭﻭﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺗﺒﺚ ﻣﻦ
ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ. ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﻓﺆﺍﺩ ﻋﺎﺭﻑ :
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺻﻴﻒ ﺑﻐﺪﺍﺩ . ﻛﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ / ﻏﺎﺯﻱ ﻭﺣﺪﻧﺎ ﻓﻲ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ . ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻻ ﺣﺮﺱ ﻭﻻ ﺣﻤﺎﻳﺔ .!!
ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﻳﺔ / ﺃﻭﺭﺯﺩﻱ ﺑﺎﻙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ..
ﺗﻮﻗﻒ .. ﻭﻗﺎﻝ : ــ ﻛﺎﻛﻪ ﻓﺆﺍﺩ . ﺭﻭﺡ ﺃﺳﺄﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﺳﻌﺮ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ . ﻓﻌﻼً ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ـ ﺍﻟﺠﺎﻣﺨﺎﻧﺔ ـ ﺣﻤﺮﺍﺀ
ﺳﺒﻮﺭﺕ.. ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﻘﻒ ـ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ـ .!! ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﻓﺆﺍﺩ ﻋﺎﺭﻑ :
ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺣﺪﻩ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ . ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﻲ
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ .. ﻗﺪﻣﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻗﺎﻝ : ﺃﻋﺮﻓﻚ
ﺃﺳﺘﺎﺫ.. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺘﻔﻀﻞ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺷﻲﺀ؟؟؟. ﺷﻜﺮﺗﻪ ﻭﺟﺮﻯ
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ــ ﻛﻢ ﺳﻌﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ؟. ﺳﻌﺮﻫﺎ 1550 ﺩﻳﻨﺎﺭ . ﻭﻟﻜﻦ
ﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻗﻞ ـ ﺑﻜﻢ ﺩﻳﻨﺎﺭ . ﺑﺤﺪﻭﺩ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻭ ﻋﺸﺮﻳﻦ ! . ﺷﻜﺮﺗﻪ
ﻭﻋﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﻼﻟﺘﻪ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ . ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻗﺎﻝ :ــ ﻛﺎﻛﻪ ﻓﺆﺍﺩ
ﺷﮕﺪ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻠﻮﺱ ؟ . ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ ﻏﻴﺮ 150 ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺗﺒﻲ
ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ .!! ــ ﻋﺠﻴﺒﺔ .. ﻣﺎﺩﮔﻮﻟﻲ ﻭﻳﻦ ﺗﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ .. ﺃﺷﻮ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺗﺸﺮﺏ
ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ؟ . ﻣﻮﻻﻧﺎ . ﻋﻨﺪﻱ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ . ﻣﺮﺍﺕ ﺧﻤﻴﺲ ﻭﺟﻤﻌﺔ ﺃﻧﺰﻝ
ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺼﻴﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﺧﻄﺎﺭ .!! ﻋﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
‏( ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﺍﻟﺨﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﺕ ‏) .. ﺟﻤﻌﻮﺍ ﻟﻪ 350 ﺩﻳﻨﺎﺭ.. ﺯﺍﺋﺪﺍً ﺗﺤﻮﻳﺸﺘﻲ
ﺃﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﺎ 500 ﺩﻳﻨﺎﺭ .. ﺑﻌﺪ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ .!!! ﻇﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺣﺎﺋﺮﺍً
ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺮﺗﺐ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻭ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ؟؟؟. ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻭﺣﻴﻨﻪ
ﻃﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﻧﺘﻬﻰ ﺃﻷﻣﺮ . ﺣﻴﻨﻬﺎ
ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺼﻞ ﺑﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺴﺎﺀً ﻭﻓﻲ
ﻗﺼﺮﻩ . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﺎﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ .. ﺟﻠﺲ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ
ﺷﻲﺀ.. ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻲّ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺇﻓﺘﻬﻤﺖ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻊ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ .. ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺎﻳﻠﻲ :ــ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ .. ﻟﻘﺪ ﻃﻠﺒﻜﻢ
ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻷﻣﺮ ﻣﺎ. ــ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ . ﺃﺧﺬﺕ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺼﺔ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻕ ﻃﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .!! ﺳﻜﺖ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﺮﻫﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ــ ﻭﻓﻖ ﺃﻱ
ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺃﺻﺮﻑ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ .. ؟؟ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎً ﻣﺎ ﻳﺠﻮﺯ ..ﻟﻜﻮﻥ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﺳﻴﺎﺭﺗﺎﻥ ،
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺷﺨﺼﻴﺔ .. ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺨﺮﺝ ﻋﻦ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .. ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻓﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻠَّﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ .. ﻭﻫﻮ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .!!! ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﻘﻨﺒﻠﺔ .. ﺻﻤﺖ
ﺭﻫﻴﺐ .. ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﺍ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻼﻡ.. ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻧﻄﻖ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ .. ﻭﺃﻭﺻﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .!!!
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺎﺗﺒﻨﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺎﻝ : ـ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻮﭺ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻛﺎﻛﻪ ﻓﺆﺍﺩ .. ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ
ﺣﻖ .!!!!! ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ .. ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻛﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎً ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ
ﺃﺣﺪ ﺃﺛﺮﻳﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻋﻮ / ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻄﻔﻲ .. ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻪ ﺑﻜﻢ ﺃﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ؟؟ . ﺳﺒﻘﻨﺎﻩ ﻭﺃﺷﺮﺕ ﻟﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﺗﺮﺟﻞ
ﻭﺟﺎﺀ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ .. ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻗﺎﻝ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺑﻤﺒﻠﻎ /
1550 ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻧﻘﺪﻱ .!! ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺳﺒﺐ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺃﻟﺢ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻠﻚ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺭﻓﺾ ﺑﺸﺪﺓ .. ﺣﺎﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻢ ﻳﺮﺿﻰ
ﺃﺑﺪﺍً .

جمع واعداد / خالد عوسي.

ليست هناك تعليقات:

أحدث مقال

جسر ونهر الخر (الشْطَيِطْ)

  جسر ونهر الخر (الشْطَيِطْ) . الصورة : ملتقطة من جهة ساحة النسور ، وعلى اليسار (قصر الرحاب) وعلى اليمين (قصر الزهور) الذي لم يظهر . شيد الع...