ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻔﺘﺘﺢ
ﺟﺴﺮ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻋﺎﻡ 1957
ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻧﺎﻇﻢ ﺑﺎﺷﺎ ﻭﺑﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺑﻬﻲ ﺃﻭﻝ ﺟﺴﺮ ﺑﻐﺪﺍﺩﻱ ﻋﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺪﻭﺏ، ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻳﻮﻥ، ﺍﻟﺠﺴﺮ « ﺍﻟﻌﺘﻴﮓ» ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ
ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻜﺮﺥ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻗﺮﺍﺑﺔ (10 ) ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺠﺰ ﻋﺎﻡ
1910 ﻡ، ﺛﻢ ﺃﻋﻴﺪ ﺑﻨﺎﺅﻩ ﺑﻄﺮﺍﺯ ﻣﻌﻤﺎﺭﻱ ﻳﻀﺎﻫﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﻀﺮﺓ ﻳﻮﻣﺬﺍﻙ
ﺑﺴﻴﺎﺝ ﺣﺪﻳﺪﻱ ﻭﺩﻋﺎﻣﺎﺕ ﻛﻮﻧﻜﺮﻳﺘﻴﺔ، ﻭﺻﺎﺭ ﺃﻭﻝ ﺟﺴﺮ ﺣﺪﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ
ﻭﺃﻧﺠﺰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1940 ﻡ، ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻭﺛﺒﺔ
ﻛﺎﻧﻮﻥ، ﺗﺒﺪﻝ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺠﺴﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﺃﻣﺎ ﺟﺴﺮ ﻣﻮﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻢ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺏ ﺍﻟﻤﺪﺑﺒﺔ ﺍﻟﻮﺟﻪ، ﻓﻘﺪ ﺑﻨﺎﻩ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰ ﻋﺎﻡ 1918 ﻡ، ﻭﺃﻋﻴﺪ ﺑﻨﺎﺅﻩ
ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻄﺮﺍﺯ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﻗﺘﺬﺍﻙ ﻭﺍﻓﺘﺘﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1941 ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﺟﺴﺮ
ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﻋﺎﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﻮﻧﻜﺮﻳﺘﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺟﻪ، ﻭﺳﻤﻲ ﺑﺠﺴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻓﻴﺼﻞ، ﻭﺑﻌﺪ ﺇﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1958 ﻡ، ﺗﺒﺪﻝ ﺍﺳﻤﻪ
ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺴﺮ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻭﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻜﺮﺥ، ﻓﻴﻤﺎ
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﺴﺮ « ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﻴﺔ» ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺠﺴﺮ
« ﺳﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ » ﻟﺘﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﺑﺮﻟﻴﻦ، ﻭﺃﻧﺠﺰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1950 ﻡ، ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻲ
ﺟﺴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻑ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﺠﺴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ
ﻛﺮﺍﺩﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ، ﻭﻣﻌﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺟﺴﺮ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ
ﺍﻷﻋﻈﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﻇﻤﻴﺔ، ﺃﻧﺠﺰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1957 ﻡ. ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ، ﻓﻘﺪ ﺷﺮﻉ
ﺑﺒﻨﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﺳﻢ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺴﺮ (14 ) ﺗﻤﻮﺯ
ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑﻨﺎﺅﻩ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1964 ﻡ، ﺛﻢ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﻟﺠﺴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ، ﺛﻢ ﻳﻠﻴﻪ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻄﻼﺋﻊ، ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻧﺠﺎﺯﻩ ﺍﻟﻌﺎﻡ
1977 ﻡ، ﻭﺗﻼﻩ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺟﺰﻳﺮﺓ
ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻭﻳﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﺟﻲ ﻭﺍﻓﺘﺘﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1979 ﻡ.
ﻭﺟﺴﺮ ﺍﻟﺠﺎﺩﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻟﻜﺮﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﺩﺭﻳﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﺒﻴﺎﻉ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ، ﺃﻛﻤﻞ ﺑﻨﺎﺅﻩ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1982 ﻡ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻛﻤﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺫﺍﺗﻪ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺷﺎﺭﻉ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻭﻳﺘﺼﻞ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻭﻳﻄﻞ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ (ﺍﻟﺒﻮﻋﻴﺜﻪ ) ﻭﺃﻧﺠﺰ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﺴﻨﻚ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﻴﻦ ﻓﻨﺪﻕ ﻣﻴﻠﻴﺎ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﻣﻴﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻜﺮﺥ، ﻭﺑﻴﻦ ﺳﺎﺣﺔ
ﺍﻟﺨﻼﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﻓﺔ، ﻋﺎﻡ 1985 ، ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﻄﺎﺑﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ
ﺍﻟﺠﺎﺩﺭﻳﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻭﺃﻧﺠﺰ ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
جمع واعداد / خالد عوسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق