الجمعة، 10 أكتوبر 2014

: ﻧﻮﺭﻱ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ


ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ : ﻧﻮﺭﻱ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ .
ﻃﺮﺣﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻨﻬﺎ . ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ،
ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻞ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﺪ، ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺧﺒﻴﺮ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻟﻴﺪﺭﺱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭ ﻳﻌﻄﻲ ﺭﺃﻳﻪ ﻓﻴﻪ . ﻓﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ. ﺗﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﻋﻬﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ. ﻭ ﺍﻧﻜﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﺪﺓ ﺍﺷﻬﺮ ، ﺛﻢ ﻛﺮﺱ ﻋﺪﺓ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻭ
ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ. ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻣﺤﻤﻼ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ 450 ﺻﻔﺤﺔ . ﺍﺳﺘﻠﻤﻪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﻭ
ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ. ﻣﺎ ﺍﻥ ﺭﺁﻩ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﺳﻤﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻌﺪﺕ ﻓﺮﺍﺋﺼﻪ ﺫﻋﺮﺍ ﻣﻦ ﺣﺠﻤﻪ ﻭ
ﺗﻔﺮﻋﺎﺗﻪ . ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻱ ﺷﻐﻞ ﺍﻭ ﻋﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ؟ ﺭﻭﺡ ﻭﻟﻴﺪﻱ، ﺭﻭﺡ ﻭ ﻟﺨﺺ ﻟﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻭ ﻳﺘﺴﻊ ﻟﻪ ﻭﻗﺘﻲ. ﺗﺄﻣﺮ ﺑﻴﻚ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻭ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ
ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ. ﺍﺧﺬﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺍﻧﻜﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺒﻀﻌﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺻﻔﺤﺔ. ﻃﺒﻌﻬﺎ
ﻭ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻰ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ. ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ، ﻭ ﺗﺼﻔﺢ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ
ﻟﻪ -: ﺯﻳﻦ، ﺍﻧﺎ ﺍﻗﺮﺍ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺻﻔﺤﺔ . ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺱ ، ﻟﻜﻦ ﺗﻔﺘﻜﺮ ﺍﻥ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪ
ﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ؟ ﺭﻭﺡ ﻭﻟﻴﺪﻱ ﺭﻭﺡ ، ﻟﺨﺺ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﺍﻥ ﻳﻘﺮﺍﻫﺎ. ﺗﺄﺑﻂ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭ
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻴﻨﻜﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻳﻠﺨﺼﻪ ﻓﻲ ﺗﺴﻊ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ . ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺭﺍﺿﻴﺎ ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ ﺑﻬﺎ ﻭ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻤﺤﺎﻓﻆ
ﺍﻟﺒﻨﻚ. ﺷﻜﺮﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻭ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺣﺪﺩ ﻣﻮﻋﺪﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻟﻴﺴﻠﻤﻬﺎ ﻟﻪ . ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ. ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﺼﻔﺢ ﺍﻟﺘﺴﻊ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﻗﺎﻝ -: ﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺐ. ﻭ
ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻱ ﺗﺴﻤﻴﻬﺎ ﺧﻼﺻﺔ؟ ﺗﺴﻊ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻠﻴﺎﻧﺔ ﻛﻼﻡ؟ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻥ ﺍﻗﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ ﺑﺘﺴﻊ ﺻﻔﺤﺎﺕ ، ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ
ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻘﺮﺍﺀﺗﻬﺎ؟ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﺒﺎﺷﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻧﻮﺭﻱ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ . ﻭ ﻛﺎﻥ ﻧﻮﺭﻱ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ
ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﻟﻠﻘﺮﺍﺀﺓ. ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻟﻴﻀﻤﻦ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ. ﻋﺎﺩ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺑﺎﻟﺨﻼﺻﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ
ﻳﻠﺨﺼﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ ﺑﺴﻄﺮ ﻭﺍﺣﺪ . ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻦ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻱ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻭ ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ
ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ. ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻪ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ.
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ -: ﺍﻱ ﻣﻮﺿﻮﻉ؟ " ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﺻﺒﺎﺡ . ﺗﺘﺬﻛﺮ؟ ﺍﻋﻄﻴﺘﻚ ﺧﻼﺻﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ؟ "
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ -: " ﺍﻭﻩ ! ﺍﻧﺖ ﺟﺒﺖ ﻟﻲ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﻧﺔ ﻛﻼﻡ. ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻗﺖ ﺍﻗﺮﺍﻫﺎ ﻭ ﻫﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ؟ ﻗﻞ
ﻟﻲ ﺑﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭ ﺧﻠﺼﻨﻲ : ﺷﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ؟ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺒﻘﻰ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺍﻭ ﻧﻨﺴﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎ. ؟ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﺑﻼ ﻛﻞ
ﻫﺎﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﺮﺍﺱ

ليست هناك تعليقات:

أحدث مقال

جسر ونهر الخر (الشْطَيِطْ)

  جسر ونهر الخر (الشْطَيِطْ) . الصورة : ملتقطة من جهة ساحة النسور ، وعلى اليسار (قصر الرحاب) وعلى اليمين (قصر الزهور) الذي لم يظهر . شيد الع...