زار رئيس الوزراء نوري السعيد أحد معسكرات طلبة الجامعة في سرسنك في شمال العراق . وتوجه نحو إحدى الحظائر من الطلبة الجنود, وراح يصافحهم بحرارة ويسأل كل واحد عن مسقط رأسه, ويبتسم له الباشا, . إلاأانه توقف أمام أحد الطلبة حينما فال له " أنا من أهل الحله", وفوراً سأله الباشا" خيطك؟", فقال الطالب " أحمر", . حيث الأهالي في الحله يفطرون (يتريگون) بتشريب الفول " الباقلاء", ويضع البائع قرص خبز كل فرد في القدر" الطنجرة", بعد أن يربط قرص الخبز بخيط و بلون معين يختلف عن ألوان الزبائن الآخرين, لكي يميز خبز كل فرد عن الآخر. إن الذي حمل الباشا على الوقوف أمام جواب الطالب هو اللون الأحمر, الذي كان رمزاَ للشيوعية آنذاك, . حيث قال له " ولماذا إخترت الأحمر؟", فقال الطالب: جرّبنا كل الألوان , وما ظل گِدّامنه غير الأحمر.
جمع واعداد : خالد عوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق