المقال : المخبر السري . الصورة : (سعيد قزاز) يحاكم في محكمة المهداوي عام 1958 و قد تم إعدامه عام 1959 .
في سنة 1948 كان (سعيد قزاز) آنذاك متصرف اللواء (قوش/شمال الموصل) ، وكانت تلك السنة ، سنة قحط و مجاعة لا لقة الإنتاج فقط ولكن بسبب جشع الإحتكاريين في تلك السنة التي كانت سنة المجاعة و سنة الإنتفاضة الكبرى ، صدّر إلإحتكاريون ما يزيد على (نصف مليون) طن من الحبوب الى خارج العراق !!. وأثناء وجودي في كركوك ، كنت أسمع من الأهالي أن المتصرف أي سعيد قزاز كان يتنكر بزي تاجر تصدير الحبوب أو أي زي آخر ليتمكن من أكتشاف عنابر الحنطة عند الإحتكاريين ، وفي اليوم التالي يرسل مفرزة لإجبار الإحتكاريين على عرضها في السوق لتباع للأهالي بسعر السوق العادي .
مقالة من تاليف: (حنا بطاطو) .
جمع واعداد: خالد عوسي.
في سنة 1948 كان (سعيد قزاز) آنذاك متصرف اللواء (قوش/شمال الموصل) ، وكانت تلك السنة ، سنة قحط و مجاعة لا لقة الإنتاج فقط ولكن بسبب جشع الإحتكاريين في تلك السنة التي كانت سنة المجاعة و سنة الإنتفاضة الكبرى ، صدّر إلإحتكاريون ما يزيد على (نصف مليون) طن من الحبوب الى خارج العراق !!. وأثناء وجودي في كركوك ، كنت أسمع من الأهالي أن المتصرف أي سعيد قزاز كان يتنكر بزي تاجر تصدير الحبوب أو أي زي آخر ليتمكن من أكتشاف عنابر الحنطة عند الإحتكاريين ، وفي اليوم التالي يرسل مفرزة لإجبار الإحتكاريين على عرضها في السوق لتباع للأهالي بسعر السوق العادي .
مقالة من تاليف: (حنا بطاطو) .
جمع واعداد: خالد عوسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق