المقال : الإنتماء الديني في العهد الملكي . الصورة : رئيس الوزراء نوري سعيد .
في عام 1944 تخرج أحد عشر طالباً من الثانوية في الموصل بمعدلات تؤهلهم للدخول الى الدارسات العالية . اي الكليات ولكن كان سبعة منهم ، من المسيحيين !! فإعترض أحد الوزراء وقال :- كيف يحدث هذا ! ما ممكن ابدا" ان يكون سبعة منهم مسيحيين و الاربعة الباقية مسلمين!! . و لكن الباشا اصر على النتائج كما هي ، و قال :- كلهم مواطنون عراقيون بغض النظر عن إنتمائهم الديني، وأيد فاضل الجمالي نوري السعيد الذي كان يومئذ وزيراً في وزارته !! و كذلك الوصي عبد الاله ايد نوري السعيد في ذلك واصروا على قبول المسيحيين ووصل الموضوع الى استقالة الوزير . فتدخل السفير البريطاني و هدأ الموقف و دخل الطلاب المسيحيين السبعة الكلية واستقال الوزير المعارض !!!
في عام 1944 تخرج أحد عشر طالباً من الثانوية في الموصل بمعدلات تؤهلهم للدخول الى الدارسات العالية . اي الكليات ولكن كان سبعة منهم ، من المسيحيين !! فإعترض أحد الوزراء وقال :- كيف يحدث هذا ! ما ممكن ابدا" ان يكون سبعة منهم مسيحيين و الاربعة الباقية مسلمين!! . و لكن الباشا اصر على النتائج كما هي ، و قال :- كلهم مواطنون عراقيون بغض النظر عن إنتمائهم الديني، وأيد فاضل الجمالي نوري السعيد الذي كان يومئذ وزيراً في وزارته !! و كذلك الوصي عبد الاله ايد نوري السعيد في ذلك واصروا على قبول المسيحيين ووصل الموضوع الى استقالة الوزير . فتدخل السفير البريطاني و هدأ الموقف و دخل الطلاب المسيحيين السبعة الكلية واستقال الوزير المعارض !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق