اﻟﻤﻘﺎﻝ : ﻛُﻠّﻜُﻢ ﺃﻭﻻﺩﻱ . ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ : ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ، ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻧﻮﺭﻱ ﺳﻌﻴﺪ ،
ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ .
ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ( ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ) ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻧﻮﺭﻱ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺟﻠﻮﻻﺀ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﻳﺎﻟﻰ . }} ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻭ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺟﻠﻮﻻﺀ ﺇﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺁﻣﺮ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﻛﻦ (ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻟﺴﺎﻣﺮﺍﺋﻲ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻣﺮﺍﻓﻘﺎً ﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ . ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻭ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ ، ﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺠﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻧﻮﺍﺣﻴﻪ ، ﺭﺃﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﻳﺴﺒﺤﻮﻥ ﻭ ﻳﺘﻤﺎﺯﺣﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﺩﻳﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻼﺻﻖ ﻟﻠﻤﻌﺴﻜﺮ ، ﻓﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ . ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ . ﺃﻋﺠﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، ﻭ ﻋﻠﺖ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ
ﻭﺟﻨﺘﻴﻪ . ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ - ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ -: ﻣﻘﺪﻡ ﺭﻛﻦ ﺻﺎﻟﺢ ، ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻳﺴﺒﺢ ﻣﻮ؟:
ﻻ ﺑﺎﺷﺎ ، ﺃﻛﻮ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻌﺮﻑ ، ﻭ ﻫﻮﺍﻳﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻴﻌﺮﻑ
ﻳﺴﺒﺢ ، ﻭ ﺃﻛﻮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺲ ﻳﺒﻄﺒّﺶ ﺑﺎﻟﻤﻲ . ﻓﺈﺳﺘﻄﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼً -: ﻏﺮﮒ
ﻋﺪﻛﻢ ﺃﺣﺪ !! ؟؟ -: ﻧﻌﻢ ﺑﺎﺷﺎ -: ﺷﻠﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻥ !!! ؟؟؟ ﺷﮕﺪ ﻏﺮﮔﻮﺍ -: ﻓﻲ
ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺻﻴﻒ ﻳﻐﺮﻕ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ . ﻭ ﻫﻨﺎ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻏﻀﺒﺎً
ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻣﻤﺰﻭﺟﺎً ﺑﺤﺰﻥ ﻣﻬﻮﻝ ﻭ ﻗﺎﻝ -: ))ﻟﻚ ﻟﻴﺶ ﻫﻴﭻ . ﻟﻚ ﻣﻮ ﻫﺬﻭﻟﻪ
ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺑﺮﮔﺒﺘﻨﻪ ..ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﺔ ، ﻟﻚ ﻣﻮ ﺫﻭﻟﻪ ﻭﻟﺪﻧﻪ(( ﻭﻭﺑﺦ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻭ ﺃﻣﺮ ﺑﺈﺧﻼﺀ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻓﻮﺭﺍً ﻭ ﺃﻣﺮ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻹﻧﻀﺒﺎﻁ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺣﺎﺋﻼ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻭ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻌﻮﺍ ﻭ ﻳﻌﺎﻗﺒﻮﺍ
ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺴﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ . ﻭ ﺃﻣﺮ ﺑﺈﺟﺘﻤﺎﻉ ﻃﺎﺭﻱﺀ ، ﺣﻀﺮﻩ ﻛﺒﺎﺭ
ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭ ﺃﺭﺳﻞ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ
( ﺧﻠﻴﻞ ﺟﻤﻴﻞ ) [ﺷﻘﻴﻖ ( ﺟﻤﺎﻝ ﺟﻤﻴﻞ ) ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺇﻧﻘﻼﺏ ﺑﻜﺮ ﺻﺪﻗﻲ
ﻭ ﺇﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ] . ﻭ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ (ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻫﻮﺍﻳﻪ ﻭ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺪﻩ ﺧﻮﺵ ﻓﻠﻮﺱ . ﻭ ﺫﻭﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﺮﮔﻮﺍ ﺧﻄﻴﺔ ﺭﺍﺣﻮﺍ
ﺣﺮﺍﻣﺎﺕ . ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﻢ ، ﻟﻚ ﻣﻮ ﺭﺍﺡ ﻳﺴﺤﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺇﺫﺍ ﻣﻨﺸﺘﻐﻠﻠﻬﻢ ﻭ ﻧﻌْﻴِّﺸﻬﻢ ﻋﻴﺸﺔ ﺑﻴﻬﻪ ﺧﻴﺮ . ﻭ ﺃﻧﺎ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻱ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ، ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ : ﺃﻭﻻً - ﺍﻹﺭﺳﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻱ
ﺍﻹﺧﺘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﺴّﺎﺣﻴﻦ ﻭﻣﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭ ﺑﻨّﺎﺋﻴﻦ ﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺴﺒﺢ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ . ﺛﺎﻧﻴﺎً -
ﺇﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻹﺳﻤﻨﺖ ﺍﻟﺠﻴﺪ ( ﺍﻟﺸﺒﻨﺘﻮ ) ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻓﻮﺭﺍً . ﺛﺎﻟﺜﺎً - ﺗﺠﻬﻴﺰ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻐﺮﺽ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ . ﻭ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ . ﻭ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺇﻛﺘﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻓﻖ ﺃﻓﻀﻞ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﺢ ﺁﻧﺬﺍﻙ . ﻭ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ
ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻭ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻹﺳﺒﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ
ﻭ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ . ﻭ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺧﺒﺮ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻓﺮﺡ ﻓﺮﺣﺎً
ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻫﺴﻪ ﻳﻠّﻪ ﺇﺭﺗﺎﺣﻴﺖ .. ﺫﻭﻟﻪ ﻭﻟﺪﻧﻪ ، ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻭ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﻮﻓﺮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻴﺮﻳﺪﻭﻩ .
جمع واعداد/ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻮﺳﻲ ﺍﻷﻋﻈﻤﻲ.
ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ .
ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ( ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ) ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻧﻮﺭﻱ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺟﻠﻮﻻﺀ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﻳﺎﻟﻰ . }} ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻭ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺟﻠﻮﻻﺀ ﺇﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺁﻣﺮ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﻛﻦ (ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻟﺴﺎﻣﺮﺍﺋﻲ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻣﺮﺍﻓﻘﺎً ﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ . ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻭ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ ، ﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺠﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻧﻮﺍﺣﻴﻪ ، ﺭﺃﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﻳﺴﺒﺤﻮﻥ ﻭ ﻳﺘﻤﺎﺯﺣﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﺩﻳﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻼﺻﻖ ﻟﻠﻤﻌﺴﻜﺮ ، ﻓﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ . ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ . ﺃﻋﺠﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، ﻭ ﻋﻠﺖ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ
ﻭﺟﻨﺘﻴﻪ . ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ - ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ -: ﻣﻘﺪﻡ ﺭﻛﻦ ﺻﺎﻟﺢ ، ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻳﺴﺒﺢ ﻣﻮ؟:
ﻻ ﺑﺎﺷﺎ ، ﺃﻛﻮ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻌﺮﻑ ، ﻭ ﻫﻮﺍﻳﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻴﻌﺮﻑ
ﻳﺴﺒﺢ ، ﻭ ﺃﻛﻮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺲ ﻳﺒﻄﺒّﺶ ﺑﺎﻟﻤﻲ . ﻓﺈﺳﺘﻄﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼً -: ﻏﺮﮒ
ﻋﺪﻛﻢ ﺃﺣﺪ !! ؟؟ -: ﻧﻌﻢ ﺑﺎﺷﺎ -: ﺷﻠﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻥ !!! ؟؟؟ ﺷﮕﺪ ﻏﺮﮔﻮﺍ -: ﻓﻲ
ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺻﻴﻒ ﻳﻐﺮﻕ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ . ﻭ ﻫﻨﺎ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻏﻀﺒﺎً
ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻣﻤﺰﻭﺟﺎً ﺑﺤﺰﻥ ﻣﻬﻮﻝ ﻭ ﻗﺎﻝ -: ))ﻟﻚ ﻟﻴﺶ ﻫﻴﭻ . ﻟﻚ ﻣﻮ ﻫﺬﻭﻟﻪ
ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺑﺮﮔﺒﺘﻨﻪ ..ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﺔ ، ﻟﻚ ﻣﻮ ﺫﻭﻟﻪ ﻭﻟﺪﻧﻪ(( ﻭﻭﺑﺦ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻭ ﺃﻣﺮ ﺑﺈﺧﻼﺀ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻓﻮﺭﺍً ﻭ ﺃﻣﺮ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻹﻧﻀﺒﺎﻁ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺣﺎﺋﻼ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻭ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻌﻮﺍ ﻭ ﻳﻌﺎﻗﺒﻮﺍ
ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺴﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ . ﻭ ﺃﻣﺮ ﺑﺈﺟﺘﻤﺎﻉ ﻃﺎﺭﻱﺀ ، ﺣﻀﺮﻩ ﻛﺒﺎﺭ
ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭ ﺃﺭﺳﻞ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ
( ﺧﻠﻴﻞ ﺟﻤﻴﻞ ) [ﺷﻘﻴﻖ ( ﺟﻤﺎﻝ ﺟﻤﻴﻞ ) ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺇﻧﻘﻼﺏ ﺑﻜﺮ ﺻﺪﻗﻲ
ﻭ ﺇﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ] . ﻭ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ (ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻫﻮﺍﻳﻪ ﻭ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺪﻩ ﺧﻮﺵ ﻓﻠﻮﺱ . ﻭ ﺫﻭﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﺮﮔﻮﺍ ﺧﻄﻴﺔ ﺭﺍﺣﻮﺍ
ﺣﺮﺍﻣﺎﺕ . ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﻢ ، ﻟﻚ ﻣﻮ ﺭﺍﺡ ﻳﺴﺤﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺇﺫﺍ ﻣﻨﺸﺘﻐﻠﻠﻬﻢ ﻭ ﻧﻌْﻴِّﺸﻬﻢ ﻋﻴﺸﺔ ﺑﻴﻬﻪ ﺧﻴﺮ . ﻭ ﺃﻧﺎ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻱ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ، ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ : ﺃﻭﻻً - ﺍﻹﺭﺳﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻱ
ﺍﻹﺧﺘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﻣﺴّﺎﺣﻴﻦ ﻭﻣﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭ ﺑﻨّﺎﺋﻴﻦ ﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺴﺒﺢ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ . ﺛﺎﻧﻴﺎً -
ﺇﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻹﺳﻤﻨﺖ ﺍﻟﺠﻴﺪ ( ﺍﻟﺸﺒﻨﺘﻮ ) ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻓﻮﺭﺍً . ﺛﺎﻟﺜﺎً - ﺗﺠﻬﻴﺰ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻐﺮﺽ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ . ﻭ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ . ﻭ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺇﻛﺘﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻓﻖ ﺃﻓﻀﻞ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﺢ ﺁﻧﺬﺍﻙ . ﻭ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ
ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻭ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻹﺳﺒﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ
ﻭ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ . ﻭ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺧﺒﺮ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻓﺮﺡ ﻓﺮﺣﺎً
ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻫﺴﻪ ﻳﻠّﻪ ﺇﺭﺗﺎﺣﻴﺖ .. ﺫﻭﻟﻪ ﻭﻟﺪﻧﻪ ، ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻭ ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﻮﻓﺮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻴﺮﻳﺪﻭﻩ .
جمع واعداد/ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻮﺳﻲ ﺍﻷﻋﻈﻤﻲ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق