ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ : ﭼﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ... ﺇﻟﺘَﻤَّﺖْ .
ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ : ﻣﻮﺑﻮﺗﻮ ﺳﻴﺴﻲ ﺳﻴﻜﻮ ( 14
ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1930 - 1997 ) ، ﺛﺎﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﺍﻟﺪﻣﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﻦ
1965 ﺇﻟﻰ 1997 (ﻏﻴﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﺍﺋﻴﺮ ﻓﻲ 1971 ﺣﺘﻰ 1997 ) .
ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻰ (ﻓﻬﺪ ﻛﻨﺸﺎﺳﺎ ) .
ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ : ﻣﻮﺑﻮﺗﻮ ﺳﻴﺴﻲ ﺳﻴﻜﻮ ( 14
ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1930 - 1997 ) ، ﺛﺎﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﺍﻟﺪﻣﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﻦ
1965 ﺇﻟﻰ 1997 (ﻏﻴﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﺍﺋﻴﺮ ﻓﻲ 1971 ﺣﺘﻰ 1997 ) .
ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻰ (ﻓﻬﺪ ﻛﻨﺸﺎﺳﺎ ) .
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻛُﻨﺎ ﻧﺘﻈﺎﻫﺮ ﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺃﻭ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺎ ، ﻭﻛﺄﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ
ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ .!! ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡٍ ﻣﺸﻤﺲ ،
ﺃﻥ ﺧﺮﺝ ﺳﺒﻌﺔ ﻃﻠﺒﺔ ﺃﻓﺎﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻻﻓﺘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛُﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻛﻼﻡ ﻋﻦ
ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻬﻢ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ . ﺗﺤﻠَّﻖ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ
( ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺭَﺑُﻌْﻨَﺔ ) . ﻭﺳﺄﻟﻮﻫﻢ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﻭﺇﻟﺤﺎﺡ ﺷﺪﻳﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ
ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻣﺎ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ !! ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ
ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻭﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻛﺎﺗﺎﻧﻜﺎ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ، ﻭﻳﻮﺩﻭﻥ
ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺳﻠﻤﻴﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺇﺣﺘﺠﺎﺟﺎً
ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ( ﻣﻮﺑﻮﺗﻮ ) ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ . ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭ ( ﻋﻠﻴﻚ ﻧﻮﺭ ) ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺎﺩﻝ ﺇﻣﺎﻡ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ
ﺻﺎﺧﺒﺔ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ، ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﻮﺍ
ﻭﻛﻴﻒ !! ، ﻭﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﺧﻼﻝ ﺯﻣﻦٍ ﻗﺼﻴﺮ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﺧُﻄَّﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺗﻨﺪﺩ
ﺑﺎﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﻮ !! . ﻭﺭﺍﺣﺖ
ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﺗﺘﺴﻊ ﻭﺗﻜﺒﺮ ﻭﻳﻨﺨﺮﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻋﺎﺑﺮ ﺳﺒﻴﻞ ، ﻭﻋﻠﻰ ﻋﺎﺩﺗﻬﻢ
ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﺕ ، ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺻﺎﺭﺧﺔ ﺑﺠﻨﻮﻥ -:
ﻳﺎ ﻣﻮﺑﻮﺗﻮ ﺇﻃﻠﻊ ﺑﺮﺓ .. ﻋﻦ ﻛﺎﺗﺎﻧﻜﺎ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺤُﺮﺓ . ﻭﻟﻮ ﺳﺄﻟﺖَ ﺑﻌﺾ
ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﻮﺑﻮﺗﻮ ﻳﻮﻣﺬﺍﻙ ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﺳﻢ
ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ . ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﺒﺎﻉ ﺣﺘﻰ
ﺇﺷﺘﺒﻜﺖ ﺑﺎﻷﻳﺪﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ ، ﻭﻟﻌﻠﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ
ﻷﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ، ﻭﻋﻼ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ، ﻭﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺠﺮﺍﺡ
ﻭﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ، ﻭﺇﺧﺘﻔﻰ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻣﻊ ﻻﻓﺘﺘﻬﻢ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﺗﻌﺪﻭﻥ ﺧﻮﻓﺎً . ﺍﻟﻤُﻀﺤﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ، ﻫﻮ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺤﺒﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﺮﻃﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻻﻫﺚ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ
ﻣﻌﺮﻭﻗﺎً ﺩﺍﻣﻲ ﺍﻷﻧﻒ ﻣﻤﺰﻕ ﺍﻟﺪﺷﺪﺍﺷﺔ ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺎﻭﻣﻬﻢ ﺻﺎﺭﺧﺎً -: ﻟﭻ
ﺃﻭﻳﻠﻲ ﻛﺎﺗﺎﻧﻜﺎ ﺭﺣﺘﻠﭻ ﻓﺪﻭﺓ .!!!!!! ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻐﺪﺍﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﻳﺠﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
ﺷﺎﺣﻨﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ -: ﻧﻤﻮﺕ ﻭﺗﺤﻴﺎ ﻛﺎﺗﺎﻧﻜﺎ .!!!!!!!!!!!!!!! ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ ،
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤُﻠَّﺎ ﻋﺒﻮﺩ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ -:
ﭼﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻃﺄﺓ ﺧﻔﻴﻔﻪ .. ﻗﺒﻞ ، ﻧﻮﻋﺎً ﻣﺎ ، ﻃﻔﻴﻔﻪ -- ﺟﺎﻫﺎ ﻣﺨﻠﻮﻕ
ﺍﻟﺤﻠﻴﻔﻪ .. ﻋﺎﻳﺰﻩ ﭼﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻤﺖ .
جمع واعداد / خالد عوسي.
ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ .!! ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡٍ ﻣﺸﻤﺲ ،
ﺃﻥ ﺧﺮﺝ ﺳﺒﻌﺔ ﻃﻠﺒﺔ ﺃﻓﺎﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻻﻓﺘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛُﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻛﻼﻡ ﻋﻦ
ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻬﻢ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ . ﺗﺤﻠَّﻖ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ
( ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺭَﺑُﻌْﻨَﺔ ) . ﻭﺳﺄﻟﻮﻫﻢ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﻭﺇﻟﺤﺎﺡ ﺷﺪﻳﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ
ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻣﺎ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ !! ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ
ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻭﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻛﺎﺗﺎﻧﻜﺎ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ، ﻭﻳﻮﺩﻭﻥ
ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺳﻠﻤﻴﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺇﺣﺘﺠﺎﺟﺎً
ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ( ﻣﻮﺑﻮﺗﻮ ) ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ . ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭ ( ﻋﻠﻴﻚ ﻧﻮﺭ ) ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺎﺩﻝ ﺇﻣﺎﻡ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﻋﺮﺍﻗﻴﺔ
ﺻﺎﺧﺒﺔ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ، ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﻮﺍ
ﻭﻛﻴﻒ !! ، ﻭﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﺧﻼﻝ ﺯﻣﻦٍ ﻗﺼﻴﺮ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﺧُﻄَّﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺗﻨﺪﺩ
ﺑﺎﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﻮ !! . ﻭﺭﺍﺣﺖ
ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﺗﺘﺴﻊ ﻭﺗﻜﺒﺮ ﻭﻳﻨﺨﺮﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻋﺎﺑﺮ ﺳﺒﻴﻞ ، ﻭﻋﻠﻰ ﻋﺎﺩﺗﻬﻢ
ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻬﻮﺳﺎﺕ ، ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺻﺎﺭﺧﺔ ﺑﺠﻨﻮﻥ -:
ﻳﺎ ﻣﻮﺑﻮﺗﻮ ﺇﻃﻠﻊ ﺑﺮﺓ .. ﻋﻦ ﻛﺎﺗﺎﻧﻜﺎ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺤُﺮﺓ . ﻭﻟﻮ ﺳﺄﻟﺖَ ﺑﻌﺾ
ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﻮﺑﻮﺗﻮ ﻳﻮﻣﺬﺍﻙ ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﺳﻢ
ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ . ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﺒﺎﻉ ﺣﺘﻰ
ﺇﺷﺘﺒﻜﺖ ﺑﺎﻷﻳﺪﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ ، ﻭﻟﻌﻠﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ
ﻷﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ، ﻭﻋﻼ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ، ﻭﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺠﺮﺍﺡ
ﻭﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ، ﻭﺇﺧﺘﻔﻰ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻣﻊ ﻻﻓﺘﺘﻬﻢ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﺗﻌﺪﻭﻥ ﺧﻮﻓﺎً . ﺍﻟﻤُﻀﺤﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ، ﻫﻮ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺤﺒﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﺮﻃﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻻﻫﺚ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ
ﻣﻌﺮﻭﻗﺎً ﺩﺍﻣﻲ ﺍﻷﻧﻒ ﻣﻤﺰﻕ ﺍﻟﺪﺷﺪﺍﺷﺔ ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺎﻭﻣﻬﻢ ﺻﺎﺭﺧﺎً -: ﻟﭻ
ﺃﻭﻳﻠﻲ ﻛﺎﺗﺎﻧﻜﺎ ﺭﺣﺘﻠﭻ ﻓﺪﻭﺓ .!!!!!! ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻐﺪﺍﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﻳﺠﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
ﺷﺎﺣﻨﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ -: ﻧﻤﻮﺕ ﻭﺗﺤﻴﺎ ﻛﺎﺗﺎﻧﻜﺎ .!!!!!!!!!!!!!!! ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ ،
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤُﻠَّﺎ ﻋﺒﻮﺩ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ -:
ﭼﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻃﺄﺓ ﺧﻔﻴﻔﻪ .. ﻗﺒﻞ ، ﻧﻮﻋﺎً ﻣﺎ ، ﻃﻔﻴﻔﻪ -- ﺟﺎﻫﺎ ﻣﺨﻠﻮﻕ
ﺍﻟﺤﻠﻴﻔﻪ .. ﻋﺎﻳﺰﻩ ﭼﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻤﺖ .
جمع واعداد / خالد عوسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق