ﺇﺳﺘﺪﻋﻰ ﻧﻮﺭﻱ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻌﺾ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﻭ ﻭﺟﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ..ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺑﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﺑﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ . ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺨﻀوع
ﻟﻺﻧﻜﻠﻴﺰ، ﻭ ﻫﻨﺎ ﺗﻌﻬﺪ ﻧﻮﺭﻱ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻨﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ، ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻟﻠﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﺇﺗﻀﺢ ﺃﻥ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ) ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺳﺒﺒﺎً ﻟﺮﻓﻀﻪ ﺍﻟﻄﻠﺐ. ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺮ ( ﺃﻧﺜﻮﻧﻲ ﻧﺘﻨﺞ ) ﻋﻦ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻧﻮﺭﻱ ﺳﻌﻴﺪ , ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ
ﺍﻟﻀﺨﻢ (ﺍﻟﻌﺮﺏ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﺎﻩ (ﻋﻬﺪ ﻧﻮﺭﻱ ﺳﻌﻴﺪ ) ﻗﺎﺋﻼ -: ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺗُﻨﻜﺮ ﺍﻷﻓﻀﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ , ﻭﺗﻨﻌﺪﻡ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ , ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻤﺎ ﻻﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺒﺪﻟﺖ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ , ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻛﺪﻭﻟﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣﺰﺩﻫﺮﺓ , ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺿﻌﺎً ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻣﺪﺓ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ , ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻭ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳُﻘﺪَّﺭ , ﻣﺪﻳﻨﺎً ﻟﺠﻬﻮﺩ ﻧﻮﺭﻱ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ , ﻭﻫﻤﺘﻪ ﻛﺮﺟﻞ ﺩﻭﻟﺔ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق