ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ : ﺃﻻ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺮﻣﻲ . ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ : ﺍﻟﻤﻠﻚ ( ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ) ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ ﻣﻊ ﺃﻣﻴﺮ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻧﻴﺔ .
ﻣﻨﺬ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﺃﻇﻔﺎﺭﻩ ﻧﺸﺄ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﺍﻟﻔﺮﻭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻟﺮﻣﻲ ، ﻭﺣﻴﻦ ﺷﺐ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﺭﻋﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺺ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺫﻭ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻭﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﻭﺃﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻬﺪﻑ ، ﻭﺗﻮﻟﺪﺕ ﻟﻪ ﺭﻏﺒﺔ ﺟﺎﻣﺤﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ . ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ﺳﻨﺔ 1957 ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺠﻠﺔ ﻏﺎﻥ " GUN " ﺍﻵﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻟﺮﻣﻲ ﻭﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ، ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮﺍﻳﺘﻪ ﻭﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻵﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ . ﻭﺯﻳﻨﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻟﺮﻣﻲ ﻣﻊ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ
ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻷﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻲ ﻟﻮﻏﺮ ﺍﻟﻤﺮﺻﻊ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ " ﺃﻻ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺮﻣﻲ ." ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎﺕ ، ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺪﺳﺎﺕ ﻭﺑﻨﺎﺩﻕ ﻭﺭﺷﺎﺷﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﺳﻨﺔ 1921 ﻭﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻧﻮﺍﺩﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻠﻚ ﻏﺎﺯﻱ ﻭﻣﺎ ﻗﺪﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎً . ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺯﻭﺝ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺩﻕ ﺑﺮﺩﻱ Purdey ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺟﻮﺭﺝ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ ، ﻋﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ، ﻭﻗﺪ ﺭﺻﻌﺖ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﻦ ﻣﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻏﺎﺯﻱ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻣﺎﻭﺯﺭ ﺃﺑﻮﺭﻧﺪﻭﺭﻑ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻓﺎﻛﻼﻑ ﻫﻮﻟﻚ ﺍﻟﺠﻴﻜﻴﺔ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻛﻤﻴﻞ ﺷﻤﻌﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﻫﺪﻯ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺯﻭﺝ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﻐﻄﺎﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻔﻀﺔ ﻣﻊ ﺣﺎﻓﻈﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﺍﻻﺻﻠﻴﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ، ﺃﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻲ ﻣﺼﺮ ، ﻋﻨﺪ ﺍﺣﺘﻼﻟﻪ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ . ﻭﺗﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﺭﻳﻤﻨﻐﺘﻮﻥ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺗﻤﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻕ ، ﻭﻣﺴﺪﺱ ﻟﻔﻮﺷﺘﻪ (ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺒﻜﺮﺓ ) ﺑﻠﺠﻴﻜﻲ ﺍﻟﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ، ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺪﻓﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﻗﺒﻴﺔ ﺑﻴﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻮﺕ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ، ﻭﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻫﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ . ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﻮﻱ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﻝ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻨﺎﺟﺮ ﻭﺃﻏﻤﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺰﺭﻛﺸﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺻﻌﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﻗﺮﻭﻥ ﻣﻀﺖ . ﺃﺿﺎﻑ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺁﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻣﺜﻞ ﺷﻤﺎﻳﺰﻳﺮ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻏﺮﻳﺰ ﻏﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺭﺷﺎﺷﺔ ﺳﺘﺮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ PPSH-41 ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﺃﻳﺮﺍﻥ . ﻭﺣﺼﻞ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﺍﻻﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﺳﻴﻔﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺖ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﻓﻲ ﺗﻞ
ﺍﻟﻤﻠﺢ ، ﻣﺜﻞ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﻏﺎﻓﻴﺮ 98 ﻣﺎﻭﺯﺭ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﺍﻧﻔﻴﻠﺪ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻻﻧﺘﺪﺍﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ . ﺍﺳﺲ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ، ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ ، ﻭﺧﺼﺺ ﻟﻪ ﺗﻞ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻛﻤﻴﺪﺍﻥ ﻟﻠﺮﻣﻲ . ﺻﻤﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ، ﺣﻘﻞ 50 ﻳﺎﺭﺩﺓ ﻟﻠﺮﻣﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺪﺳﺎﺕ ، ﻭﺣﻘﻮﻝ ﻣﻦ 100 ﻭ 200 ﻭ 300 ﻳﺎﺭﺩﺓ ﻟﻠﺮﻣﻲ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﺩﻕ . ﻭﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﻣﺎﻳﺔ ﻭﺭﺣﻼﺕ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ . ﻭﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺠﻨﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﻘﻨﺺ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ . ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ، ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ . ﺫﻛﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﻣﺠﻠﺔ ﻏﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ، ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﺮﻣﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ، ﻭﻳﺤﻠﻮ ﻟﻪ ﺻﻴﺪ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺑﺎﻟﻄﻌﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﻫﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﺳﻘﺎﻁ 47 ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻂ ﺍﻟﺒﺮﻱ ، ﺑﺄﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﻭﻳﻨﺸﺴﺘﺮ ﻣﻮﺩﻳﻞ 12 ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ . ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻭﻟﻌﻪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎﺕ ، ﻭﻣﻬﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪ ، ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺪﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻣﻲ ﻭﺃﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻬﺪﻑ . ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻧﻮﺭﻱ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻠﻤﺠﻠﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺮﺍﻋﺔ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻲ ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺭﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺘﻬﺸﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﻗﻨﺎﻧﻲ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ ﺗﺮﻣﻰ ﺳﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ . ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻮﺍﻳﺘﻪ ﺑﺎﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻟﺮﻣﻲ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎﺕ ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻘﻨﺎﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻗﺼﺼﺎﺕ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﻬﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻳﻨﻤﻲ ﻫﻮﺍﻳﺘﻪ .
مقالة من تاليف : ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻄﺤﻴﻦ.
جمع واعداد / خالد عوسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق