الجمعة، 15 نوفمبر 2013

صور نادرة للملك فيصل الثاني آخر ملوك العراق


صورة نادرة للملك فيصل الثاني آخر ملوك العراق مع أمير ربيعة .. أثناء زيارته للكوت وهو خارج للصيد ... والصورة نادرة وبالالوان . 
ولم تنشرسابقا ً..


                الملك فيصل الثاني يفتتح شارع الملكة عالية ( الجمهورية)، 
                  في يوم الأربعاء الثاني من شهر تشرين الأول عام 1957  
                      وتظهر في الخلف بناية مرجان في ساحة التحرير. 




الصورة :- الملك فيصل الثاني مع خطيبته الأميرة فاضلة وأقربائها على مضيق البسفور في تركيا عام ١٩٥٧م . 

كيف تم إختيار فتاة أحلام الملك فيصل الثاني بغداديات؟ 
مقالة بعنوان: الملک فیصل الثاني ماتزوج عراقية مگرودة ... !
کان الملک فیصل الثاني رحمه الله مصابآ بالربو ؛ فعجز الطبيب سندرسن پاشا من معالجته ، وقد سمعوا بطب الاعشاب من قبل العطارين واهتدوا الی عطار بالکاظمية ، فآرسلوا بطلبه إلا انه اعتذر قائلآ : آني ما أروح للمرضی .. وکانت اجواء بغداد بالصيف اللاهب والحر الشديد والغبار الکثيف قد أضر بصحة الصغير فيصل وسرعان مايأخذون الملک للعلاج وخاصة مربيته الانگليزية المسسز روزاليتد راميريس ( روزا ) وتتباکی نساء القصر والبلاط عليه ولاسيما إنه يتيم الاب ويرعاه خاله عبد الاله .. وبناءأ علی نصيحة الطبیب سندرسن پاشا بضرورة السفر مع والدته الملکة عالية لسويسرا لتغيير الجو واستنشاق الهواء في ربوع جبال الالب هناک . ومن هناک تعرف علی فتاة صغيرة أسمها جنيفيف جميلة شقراء بيضاء البشرة امها تشيکية وابيها فرنسي الاصل ، أخذ الاثنان بالتعرف علی بعضهما البعض وظلا يلعبان ويتزحلقون علی الجليد ويبدوا إن الملک الصغير قد عجبته الفتاة وظلت أيام وأيام معه ،،، طلب فيصل من والدته الملکة عالية أن تأتي بجنيفيف لبغداد ، فاتحت الملکة عالية أم جنيفيف بالامر وکانت أم جنيفيف تعمل مصممة ديکور ؛ وخاصة إن بعض بيوتات الپاشوات ببغداد يفضلون التغيير والديکور الافرنجي وخاصة إن أغنياء بغداد وأغلبهم من اليهود بيوتاتهم تتغير بإستمرار بفضل مايأتون به من الخارج من حاجات و تصاميم کما هو ملاحظ ببغداد من ترتيب وتنسيق واضح للعيان بفضل اساتذة کلية بغداد واغلبهم مسیحيين ، لذلک اغلبية الوزراء والاعيان بحاجة الی الديکور الغربي وبإمکانها أن تفتح لها محلا بذلک مقابل مبالغ .. وافقت أم جنيفيف رأسآ ثم نزلت ببغداد وسکنت قصرآ قرب قصر الرحاب وهکذا فقد کان فيصل قريبا من الصغيرة جنيفيف يتسامرون وويتسلل الواحد منهم ليلآ وتکتم خاله الوصي لآنها أسرار القصر ... أحس فيصل بعد سنين أنه لابد أن یقترن ببنت وخاصة إنه قد کبر وسيصبح ملکآ ويتسلم العرش من خاله الوصي وهکذا بدأت جولة البحث عن زوجة ... أخذ جرس التلفون يرن ، إنها مکالمة من طهران فقد وجدت زوجة السفير العراقي بطهران فتاة لمعالي فيصل الثاني ، هلتداسارير فیصل فرحآ ،، إنها اخت الشاه الاميرة شاهزنان ، أرسل البلاط الملکي السيد الصدر من الشخصيات المرموقة لدی الشيعة الی طهران لمقابلة الشاه محمد رضا بهلوي لکي يطلب يد سمو الاميرة لملک العراق ، استقبل شاه ایران السید الصدر بترحاب وطلب من السيد مهلة لکي يفاتح اخته بالآمر ، إتصل شاه ايران بأخته شاهزنان التي کانت تدرس في سويسرا قائلآ لها : إن ملک العراق يريد أن يتقدم لخطبتک ، فما رأيک ؟ تعذرت اخت الشاه من طلبه وصارحته بأنها علی علاقة بشاب يدرس معها ... إعتکف الملک فيصل منزويآ بالقصر وسرت شائعة بالقصر بإن اخت الشاه ( مو حلوه وخشمها طويل وفوگاها سمره ) .. ردت زوجة السفير العراقي وإتصلت بالديوان الملکي وأرادت أن تتکلم مع الوصي عبد الاله قائلة : ( أخت الشاه سوت عملية تجميل من زمان وخشمها مثل المصقول حلو ) وظلت علی خط التلفون ومحد رد عليها .. الظاهر إن زوجة السفير آخر من يعلم .. أراد الوصي عبد الاله اخراج الملک فيصل من عزلته وأن يجد فتاة تليق بمقام ملک العراق . سافر الوصي عبد الاله للقاهرة لمقابلة الملک فاروق ملک مصر وهناک إلتقی بفاروق ودار بينهم الحديث حول طلب يد اخت الملک فاروق للملک فیصل ، فرح فاروق وطارت اساریر خدوده ابتهاجآ وخاصة هذا الزواج الملوکي والتقارب الاسري .تدخل محمد هيکل بالموضوع ونصح فاروق قائلآ : جناب الملک المعظم ، الفکرة فاشلة بالاساس لآن هکذا نوع من الزواجات وانت تعرف لایخدم مصر ولا البلد؛ فقد سبق وان تزوج شاه ایران من اختکم الامیرة فوزية وحصل الطلاق وساءت علاقتنا مع ایران .. فکر الملک فاروق جيدآ وعرف إن مصیر أخته هي الفشل وفعلا ربما تسوء علاقات المملکتين ،،، طلب مقابلة الوصي عبد الاله لیبلغه برفض الفکرة متآسفآ منه ... رجع الوصي عبد الاله لبغداد ، ثم بعد فترة فکر في أن یقترن ببنت السلطان محمد الخامس سلطان مراکش ..إنها لاله عائشة فقد کانت بنت مثقفة جدآ وعلی درجة عالية من التعليم والخلق وسبق وإن کانت مع والدها أيام النفي ، تحملت عائشة مسؤليات توعية النساء في القری والمدن بزياراتها الميدانية ؛ في احدی المرات زارت قرية فلاحية ؛ فرأت مجموعة من النسوة وعلی رؤوسهن الخمار ، فأشرت عليهن برفع الخمار والتحرر من عقلية الحجاب .. رجع الوفد العراقي وشرحوا للملک فيصل عن نبل واخلاق لالة عائشة بنت السلطان ، تم ترتيب زيارة للملک فيصل الی المغرب
.. طار الملک فيصل مبتهجآ للمغرب واستقبلوا بالتمر واللبن وبعد حفاوة الاستقبال ؛ بقي فيصل ثلاثة ليالي هناک وتعرف علی فتاة احلامه الاميرة عائشة وعرف عنها إجادتها العزف علی البیانو أيضآ ، إستمتع الملک فيصل بلقائاته مع عائشة واعجاب
الملک فيصل بالدور الشجاع التي تقوم بها عائشة من خلال توعية المجتمع النسوي بمراکش .. عاد الملک فيصل لبغداد علی أمل أن تتم دعوة أخری للزیارة وطال الانتظار .. اليوم باچر عگب باچر وما أحد رد الجواب وبقی الملک فيصل ببغداد ويبدوا إن الملک محمد الخامس سلطان مراکش علی علم تام بما يجري بقصر الرحاب من فضائح لايحب ذکرها أمام ضيوفه .. وأخيرا اختيرت الاميرة فاضلة بنت الامیر محمد علي من سلالة الخليفة العثماني عبد المجيد الثاني وهکذا فقد اختيرت اسطنبول هذه المرة ، والتقی الملک فيصل الاميرة فاضلة علی متن المرکب عالية التي تجوب سواحل ترکيا ولبنان واسطنبول وشواطئه الخلابة ،، وقرر الملک فيصل أن یسافر يوم 8 تموز لترکيا لملاقاة خطيبته ولکن تم تآجيل الموعد الی يوم 14 تموز 1958 لاتمام عقد
قرانه من الامیرة فاضلة ،، إلا إن القدر ذلک اليوم کان له بالمرصاد فقد قتل الملک فيصل والعائلة الحاکمة بالعراق ... بحثوا شرقآ وغربآ وشمالآ لمن تقترن بملک العراق ونسوا إن العراقية المگرودة تتحمل کل عوادي الزمن ولکن إيبين ماکو نصيب للمگرودة .


 مقالة من تأليف : فاضل شناشيل . 


 الملك فيصل الثاني و خطيبته الاميرة فاضلة على يخت الملكة عالية في مضيق البسفور .
 من اليمين السيدة سناء ماردين ثم السيدة سيدا راتب ثم الاميرة هانزاده والدة الاميرة فاضلة ثم الاميرة فاضلة ثم الملك فيصل الثاني ثم الامير محمد شقيق الاميرة فاضلة . عام 1957 م . من (مجلة cornucopia ).. ارشيف صفحة المملكة العراقية).
 لم يتم زواج الملك فيصل الثاني بخطيبته الأميرة فاضلة بسبب مقتله في 14 تموز عام 1958م وإسقاط الحكم الملكي .

جمع واعداد: خالد عوسي 

 

ليست هناك تعليقات:

أحدث مقال

[بعد ثلاثة عقود على وفاته] ماذا عن عوسي الضاحك أبدا ؟

  [بعد ثلاثة عقود على وفاته] ماذا عن عوسي الضاحك أبدا ؟ الصورة : عوسي الأعظمي على إحدى الصحف الإنگليزية ، منتصف الأربعينات . المقال : جاسم م...