الاثنين، 11 أكتوبر 2021

السمّاكة في الأعظمية (السمّاچه)

 



السمّاكة في الأعظمية (السمّاچه) .

الصورة : لقاء الإبتسامة ، بين أشهر سمّاك في محلة الشيوخ بالأعظمية ، الحاج (قاسم ناجي نعوش إبن ويزي وكنيته أبو ناجي 1934-2003م) وبين أشهر شخصية رياضية في الأعظمية ، الحاج (عوسي الأعظمي1913-1993م) ومعه ولده (خالد) . و يظهر في وسط الصورة السيد (أديب أبو أسامة) . سوق الأعظمية القديم عام 1966م .

المقال : لم يكن في الأعظمية علوة أو سوق لبيع السمك ، وإنما يتم البيع عادة في شريعة (شط) القُلُّغْ ، وأحياناً عندما يكون الإنتاج وفيراً ، يطوف السمّاك في السوق أو في المقاهي ليبيع ماعنده . والسمّاك يحتاج في صيده ؛ البلم ، الشبكة والعمل والصبر وباقي الرزق على الله . 

أما أشهر السمّاكين في الأعظمية فهم :

  1- محمد أمين نعوش وأولاده ، رشيد وحسين البلّام وكرّومي وحسن . 

 2- ناجي نعوش وأخوه رحومي وأولاده هاشم وقاسم ويوسف أولاد ويزي .

 3- رحومي إبن معطي وأخوه حميد .

 4- فاضل قدري (ميخا) إبن الحاج عبد القادر .

 5- صالح القدري أخو (فاضل ميخا) .

 6- محمد الأعور ، مختص بصيد البِز (البْزوز) .

 7- محمد الكريم السمّاچ وأولاده قاسم وداود .

 8- خلف الكريم ، والد العميد الركن عبد اللطيف خلف .

 9- إبراهيم الكريم(أخو محمد الكريم) وأولاده جواد وكاظم وعيسى البنّاء وإسماعيل وجاسم وخليل أولاد ملكة(كنزاع) 

 10- الأخوان سْعَيِّدْ وعُوَيِّدْ أولاد عطا البزّاز من الخالص من ديالى .

 11- محمود السمّاك ، أصبح دلّالاً فيما بعد .

 12- فتوحي إبن هويدي ، كان بنّاء في الأصل ثم تحول الى مهنة صيد السمك وبيعه .

 13-الحاج مصطفى الكفهجي ، من بيت المولى ، أصله كرخي ، وأولاده الحاج سلمان وناجي (إبن الجده) .

 14-الملّا علي (عاوي) وكان مختصاً في صيد السمك الجري . 

{هاشم الدباغ/الأعظمية والأعظميون/ص79-80} 

الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

صوت من فصيلة التنور


صوتٌ من فصيلة التنور .
الصورة : قاريء المقام (عبد الرحيم الأعظمي) 1939 _ 1991م .
المقال : عبد الرحيم شهاب الأعظمي.. هو ليس إبن المطرب المقامي المخضرم (شهاب الاعظمي) ولكنه أحد أقربائه.. إنه مطرب المقام العراقي عبد الرحيم الاعظمي، صاحب الصوت الجميل.. الذي أعطى للمقام العراقي جلّ حياته.. عشق هذا الفن بقوة، حفلات كثيرة، في الإذاعة والتلفزيون والمُتحف البغدادي والبيوت البغدادية العريقة.. لكن القدر لم يُمْهله كثيراً.. لقد أصاب صوت عبد الرحيم الاعظمي الخراب وهو في ذروة عطائه المقامي الذي دام عشر سنوات على الصعيد الرسمي.. فقد سجل أول مقام له في اذاعة بغداد عام 1972 وكان مقام الحديدي.. واصيب بجلطة دماغية كادت أن تودي بحياته عام 1982.. ولكنَّه كابرَ طيلة َتسع ِسنواتٍ أُخرى يُغنّي دون إثارة تُذْكر، وعزاؤه في ذلك حبُّه الكبير وتعلّقه بهذا التراث الخالد.. ولد مطرب المقام العراقي عبد الرحيم الأعظمي في قضاء الأعظمية من بغداد عام 1939.. ووافته المنية فجر السادس والعشرين من آذار عام 1991، الموافق العاشر من رمضان المبارك عام 1411 ه في ظروف عصيبة جداً كان يمرُّ بها بلدُنا العراق بعد الإعتداء السافر وضربه عسكرياً من قبل وحوش البشرية ومجرميها أمريكا وبريطانيا واذنابهما الجبناء . نشأ عبد الرحيم الاعظمي في بيئة مقامية محافظة على الدين والتراث، ومنذ البداية عاش أجواء أداء الشعائر الدينية ثم مارسها بكثرة مع أشهر الملالي المعروفين في هذا المجال.. قارئاً للمنقبة النبوية الشريفة مع الملا الذي يقود ديباجة المنقبة، حيث أدرك الحافظ مهدي والملا عبد الستار الطيار والملا بدر الأعظمي والملا عبد الرزاق الأعظمي (إرزوقي ابو هالة)، ولعل أكثرَهم مرافقة كانت للملا حمودي (عبد الحميد رشيد العبيدي أبي سعد) وغيرهم الكثير . ما هو جدير بالذكر، كحدث فني في الوسط المقامي، من حيث ندرته أو اهميته، هو أن عقد السبعينات من القرن العشرين، لم يظهر فيه مطربون مقاميون جدد على الصعيد الرسمي غير أربعة مقاميين لا خامسَ لهم.. والملاحظ في هذا الأمر أنَ هؤلاء الأربعة كلهم من .الأعظمية ..! وهم حسب تسلسل ظهورهم، عبد الرحيم شهاب الأعظمي عام 1972.. وحسين إسماعيل الأعظمي عام 1974 رغم بدايته في المتحف البغدادي مطلع عام 1973.. وسعد عبد الحميد الأعظمي عام 1977.. وأخيراً فاروق قاسم الأعظمي عام 1978..!! بعد النجاح الكبير الذي صادَفتهُ مقهى المتحف البغدادي في بداية السبعينات بإدارة المرحوم حمزة السعداوي، ومن ثم إنتهاء عقده الذي دام أكثر من سنتين فيما أعتقد، عكفت إدارة المتحف البغدادي بعد مضي بضع سنين، أن تفتتح هذه المقهى بنفسها دون تأجيرها للآخرين.. وهكذا قامت دائرة المتحف البغدادي بتعيين مجموعة من مطربي المقام العراقي مع فرقة موسيقية للجالغي البغدادي بصفة رسمية، بأُجور شهرية (رواتب) فيها ضمان إجتماعي بعد التقاعد، ثم إستأنفت إدارة المتحف حفلاتها التي دامت عدة سنوات.. وكان من بين هؤلاء المطربين المُعَيَّنين من قبل إدارة المتحف البغدادي المطرب عبد الرحيم الأعظمي وكذلك عبد الرحمن العزاوي وعلي إرزوقي ومحمد العاشق وأبو عبد البغدادي وحسن البناء وآخرين غيرهم.. تأثّر عبد الرحيم الاعظمي في غنائه للمقام العراقي بأُسلوب سلفه ومعاصره المطرب الكبير يوسف عمر.. الذي سيطر على كل ذوقه وجمالياته الادائية، ولكن عبد الرحيم الاعظمي إمتاز بصوت جميل وقوي قلَّ نظيرُه، من فصيلة (التنور) وكثيراً ما كنتُ أُشاركه في قراءة المنقبة النبوية الشريفة مطلع السبعينات.. لكنني لم أتخذها مصيراً لعملي الفني، فقد هجرتها عام 1975 بعد أن بدأت أُسَجِّل المقامات العراقية في تلفزيون بغداد وتعرض للجمهور، فلم أستمر في ممارستها أكثر من خمس سنوات.. ستبقى بعض الدقائق المعدودات، خالدة في خيالي وتأمّلاتي عندما إستمعت يوماً في المتحف البغدادي مطلع السبعينات الى مقام السيكاه وهو يُغَنّى من قبل ثلاثة مطربين للمقام العراقي في تجربة مقامية لغرض التنويع الذوقي والجمالي في غناء المقامات العراقية، وقد كان هؤلاء الثلاثة، عبد الرحيم الاعظمي وحمزة السعداوي وحسن البناء، وقد تم توزيع الجمل الغنائية حسب طبقاتها، في القرار والجواب أو أعلى من الجواب، الى كل من المطربين الثلاثة وحسب إمكانية طبقة صوت كلٍّ منهم في الغناء.. على كل حال، إنَّ ما يَهُمّنا في هذا الموضوع، هو سماعي لعتابة – السلمك - وهي إحدى محطات مقام السيكاه، بصوت عبد الرحيم الاعظمي وهي بطبقة عالية على درجة جواب السيكاه..! وقد أجاد بها عبد الرحيم الاعظمي وتجلَّى في تعابيرها بجمال تعبيري يفوق التصور، والغريب انه لم يسبق لي أن سمعتها من قبل، أو لم أنتبه إليها، وكذلك لم يصادف أن سمعتها مرَّة أُخرى من غيرعبد الرحيم الاعظمي في هذه الليلة حتى هذا اليوم، وبمثل هذه الاجادة والتعابير الجميلة التي حافظ عليها عبد الرحيم رغم طبقتها الصوتية العالية على جواب السيكاه، ولكنني حفظتها تماماً منذ ذلك اليوم رغم إستماعي لها لمرَّة واحدة ولكنها مرَّة كانت مؤثرة الى الآن وكأنني أستمع إليها في خيالي وتأمّلاتي وأحلامي في أي لحظة أتذكرها حتى اليوم.. لقد كان عبد الرحيم الأعظمي، يحاول أن يصفَ لنا من خلال مقاماته وأغانيه التراثية الكثيرة، طبيعة الحياة التي عاشتها … التي وصل فيها الى أعلى درجات التعبير المقامي، و قد تعاظم حضورُه الفنّي و الشَّخصي في المجتمع لفترة لم تكن طويلة من حياته.، حيث لم يقدَّر لها أن تدوم أكثر من عقد من السنين!! ومن ناحية أُخرى فإنَّ غناء عبد الرحيم الاعظمي سواء على صعيد المقام أو الاغنية التراثية، كان فيها يحاول أن يكشفَ النقاب عن عالم تعبيري بيئي حالم يعكس حياته البسيطة وزهوها وهو في ذروة نجاحاته الادائية و تأثيرها الكبير في المجتمع البغدادي على وجه التخصيص … وهو ما نجح فيه أيَّما نجاح، و بهذه الدلالات و الإشارات يتوضَّحُ لنا أنَّ عبد الرحيم الاعظمي على إدراك وإحساس واعييْن بإمكانيّات المؤدّين الغنائيّين المقاميّين المُعاصرين له … وكذلك نرى أنَّ مقاماته وأغانيه التراثية الرائعة ما هي إلا إنعكاسٌ تلقائيٌّ للأعمال ِالأصيلة الأُخرى … إنَّ هذه الإشارات الفنية في إمكانيّات عبد الرحيم الأعظمي الذي رغب دوماً في تطويرها … هذا التطور الذي يبتغيه، يشيرُ من جانبٍ آخر الى 
شخصيَّته وحضوره النافذ في الوسط المقامي البغدادي




 

الجمعة، 1 أكتوبر 2021

(وليد الأعظمي) شاعر الحقائق وقدوة الباحثين

 



(وليد الأعظمي) شاعر الحقائق وقدوة الباحثين .
الصورة : الموسوعة وليد الاعظمي مع الأستاذ الدكتور خليل الكوفحي 
Khalil Kofahi في منزل والده في الأردن/ إربد عام 1994م .
المقال : سفر حافل بالإنجازات وتنوع بالاختصاصات والمؤلفات ، حتى صار مرجعا في كثير من العلوم والمهن ، جمع بين أصعب وأهم العلوم والأدبيات كالشعر والتاريخ والخط ، ليوصف بالشاعر والمؤرخ والكاتب الإسلامي . (وليد عبد الكريم العبيدي) الذي اشتهر بوليد الأعظمي نسبة لمدينته الأعظمية بالعاصمة بغداد . والأعظمي ليس شاعرا ولا كاتبا ولا يقال عنه مؤرخا ولا يصح أن يسمى بالخطاط ، بل يجب أن تجمع كل هذه الألقاب بلفظ أدق ويطلق عليه الموسوعة ، لما جمعه من علوم ومهن توشحت بالطابع الديني ، هكذا وصفه عضو الهيئة العليا في المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والإفتاء وإمام وخطيب جامع الإمام الأعظم الشيخ أحمد حسن الطه . وأشار طه إلى أن أمثال الأعظمي لا يمكن نزعهم من منصب العلماء وقدوات المجتمع حتى بعد رحيلهم عن الحياة وستبقى سيرتهم كما مؤلفاتهم مصادر ومراجع لطلبة العلم ، وأضاف أن رحيل الأعظمي كان خسارة مؤلمة لدعاة الأمة الإسلامية وعلمائها جميعا . واشتهر الأعظمي بأنه شاعر الحقائق ، وهو اللقب الذي أطلقه الداعية نور الدين الواعظ ابن الشيخ رضا الواعظ بسبب تناول الراحل الحقائق بأسلوبه الشعري . وما زالت أشعار الأعظمي متداولة خاصة في الأوساط الدينية كالمناقب والمناسبات الإسلامية بسبب طابعها الديني. ويقول رئيس التجمع العربي لشعراء العمود والتفعيلة الشاعر إسماعيل حقي الجنابي "اتصف شعر الأعظمي بالتقوى والدعوة إلى الكمال والالتزام بالعقيدة وواجباتها وعدم التفريط والتقاعس في حقوق الله والدين وبوجوب إعمار الأرض وفق ما تقتضيه الشريعة الإسلامية السمحاء ، وكان له عدد كبير من القصائد في الشوق إلى طيبة وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم". ويشير عضو الاتحاد العام للشعراء والكتاب ببغداد ورئيس مجلس تجمع مرايا الأدبي الشاعر إبراهيم عواد الكبيسي إلى بيت شعر للأعظمي يقول فيه: يا هذه الدنيا أصيخي واشهدي ... أنّا بغير محمد لا نقتدي . ويقول الكبيسي إن هذا البيت سيبقى عالقا بألسنة الأجيال متكررا مع كل عودة لذكرى ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم والابتهاج بها ، وبهذه وغيرها من الأبيات والقصائد التي تغنت بخاتم الأنبياء والدفاع عن العقيدة والقضايا الإسلامية علَّق الأعظمي اسمه بذاكرة الأجيال والشعراء وفرض نفسه على المجتمع والتاريخ بإخلاصه لعقيدته . رغم تخرج الأعظمي في معهد الفنون الجميلة قسم الخط العربي والزخرفة البعيد عن التاريخ ، فإنه وضع بصمته كمؤرخ معاصر فرض نفسه على كبار المؤرخين الذين سبقوه . يقول عنه أستاذ التاريخ الدكتور بجامعة كركوك صلاح العريبي إن الأعظمي فاق الكثير من أهل الاختصاص بالتاريخ وقد خدم هذا التخصص بكم من المؤلفات التي وجدت رواجا في المجتمع العراقي والعربي ، فقد قضى جل عمله في البحث والتأليف خدمة للتاريخ العربي والإسلامي حتى أصبح قدوة للباحثين في العصر الحديث . ويؤكد العريبي أن مواظبة الراحل على حضور دروس كبار العلماء من أمثال مفتي بغداد العلامة قاسم القيسي والأستاذ أمجد الزهاوي وغيرهم كانت أحد أسباب اغترافه المعرفة من أصولها، ليصل إلى المكانة التي حظي بها كمرجع تاريخي موثوق به عن استحقاق وجدارة ومثابرة كرس عمره فيها. يعتبر أستاذ التاريخ الدكتور صلاح العريبي أن الأعظمي كان مؤرخا فاق الكثير من معاصريه . وعن نزعته وطابعه الإسلامي في معظم أعماله وإنجازاته يعزو السبب فيها أستاذ التاريخ والمشرف بوزارة التربية العراقية الدكتور منير عويد إلى النشأة والتربية الإسلامية، إذ قال عويد :- إن الأعظمي من أسرة ذات طابع ديني زجت به في جوامع مدينة بغداد لينهل العلوم من أبرز الدعاة والمشايخ فيها، وهو ما انعكس سريعا على جميع أعماله ومؤلفاته التاريخية التي أصبحت مقصد أغلب الطالبين والمهتمين بالعلوم الشرعية بعموم الوطن العربي. بحسب جميع المصادر كان الأعظمي أكاديميا في مهنة الخط، وتتلمذ ونال عددا من الإجازات بالخط العربي أبرزها من خطاط مصحف مكة المكرمة محمد طاهر الكردي المكي، وأخرى في فن الخط العربي من خطاط المسجد الحرام بمكة المصري الشهير محمد إبراهيم البرنس، وإجازة الخط العربي من خطاط كسوة الكعبة المشرفة الشيخ أمين البخاري. يقول أحد طلاب الأعظمي الخطاط الأكاديمي الدكتور كمال الجميلي "هجر أستاذي الأعظمي الخط منذ عام 1972 في يوم وفاة خطاط العراق وأستاذه هاشم البغدادي الذي رافقه أكثر من 20 عاما، وحينها كسر الأعظمي قصبات الخط وقال اليوم انتهى الخط العربي". الخطاط كمال الجميلي يدين بالفضل لأستاذه وليد الأعظمي الذي هجر مهنة الخط . ويضيف الجميلي واصفا الأعظمي بأستاذه الذي كان أحد المراجع المهمة ليس في الإرشادات والملاحظات للوحات الخط فحسب، بل للأكاديميين بهذا المجال "وكان الوحيد الذي اطلع على بحث تخرجي في البكالوريوس الذي حصلت به على درجة امتياز". لم يكن سهلا ما دوّنه وطبعه الأعظمي -الذي يعد أيضا من أبرز أعلام الإخوان المسلمين في العراق- والذي اعتبره الكثير من أصحاب الشأن رقما قياسيا بجميع الاختصاصات التي كتب بها. تقديرا لذلك الأثر أشار العريبي إلى تخصيص رسائل جامعية لشخص الراحل، منها رسالة ماجستير للطالب ناجي محمد ناجي السوري من جامعة الجزرية بالسودان، ورسالة أخرى من جامعة أم القرى بعنوان شعر وليد الأعظمي للطالب فلاح العتيبي، وهذا تأكيد لأهمية هذه الشخصية على مجريات التاريخ بمجالات شتى جعلت منه اسما علميا له ثقله بمصاف الكثير من العلماء عبر التاريخ. 
(الجزيرة نت/عماد الشمري-أربيل) .
 إقتباس بتصرف خالد عوسي الأعظمي .


أحدث مقال

[بعد ثلاثة عقود على وفاته] ماذا عن عوسي الضاحك أبدا ؟

  [بعد ثلاثة عقود على وفاته] ماذا عن عوسي الضاحك أبدا ؟ الصورة : عوسي الأعظمي على إحدى الصحف الإنگليزية ، منتصف الأربعينات . المقال : جاسم م...