السبت، 18 أبريل 2015

القاضي الظريف

ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ : ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ . ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ : ﻣﻮﻗﻮﻓﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﺮﺍﻛﺰ
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻋﺎﻡ 1938 .
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ‏(ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﻛﻴﺮﺓ ‏) ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ
ﻳُﻄﻌﻤﻬﺎ ﺍﻟﺒﺼﻞ. ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺗﺠﺎﺭ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻣﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻠﻴﺒﻪ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻜﻬﺔ ﺍﻟﺒﺼﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻋﻄﺎﺀ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻷﺑﻘﺎﺭﻩ ﻛﻌﻠﻒ . ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺍﻟﻤُﺒَﺼّﻞ
ﻭﺃﻗﻨﻌﻮﺍ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺑﻘﺮﺓ، ﻟﻴﻀﻤﻨﻮﺍ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻴﺐ ﻧﻘﻲ ﻏﻴﺮ
ﻣﺒﺼﻞ. ﺧﺮﺝ ﺍﻷﺏ ‏[ ﻓﺮﺃﻯ‏] ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻳﺴﻮﻕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻘﺮﺍﺗﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺮﺍﺀﻫﺎ. ﻭﺗﺴﺎﻭﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻭﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ
ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ ﺛﻤﻨﺎً ﻟﻬﺎ. ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺃﻧﺠﺰ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ . ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ
ﺍﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺍﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻣﻀﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ
ﺳﺒﻴﻠﻪ. ﺭﻛﺾ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻳﻦ؟ ﺃﻳﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﻬﺎ؟ ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ
ﻣﻨﻚ. ﻓﺄﻧﻜﺮ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺫﻟﻚ . ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺻﻴﺎﺣﻬﻤﺎ ﻭﻣﺴﻜﺎ ﺑﺘﻼﺑﻴﺐ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻟﻴﻔﻜّﻮﺍ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﺍ ﺣﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ. ﻭﻟﻜﻦ
ﻫﻴﻬﺎﺕ. ﻻ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻳﺮﺿﺦ ﻟﻔﻘﺪ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮﻩ، ﻭﻻ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻳﺮﺿﻰ ﺑﻤﻔﺎﺭﻗﺔ
ﺑﻘﺮﺗﻪ. ﺟﺎﺅﻭﺍ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻘﺒﻀﺖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ
ﺩﺍﺋﻤﺎً .!! ﺍﺷﺒﻌﻮﻫﻤﺎ ﺿﺮﺑﺎ ﺛﻢ ﺍﺣﺎﻟﻮﻫﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ. ﻳﺮﻭﻱ ﺍﻷﺥ ﻳﻌﻘﻮﺏ
ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ.
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﺪﻓﻮﻉ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ. ﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ
ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮﻱ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ، ﻻ، ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ
ﺍﻟﻠﻪ. ﻫﺬﻩ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮﻱ ﺍﻧﺎ . ﻭﺍﻗﺴﻢ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺑﺎﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ. ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ
ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ. ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺑﺎﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻭ ﺃﻱ ﺍﻣﺎﻡ.
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻘﻂ . ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺫﺍ ﻳﺠﻮﺯ
ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺑﺎﻷﺋﻤﺔ ﺍﻭ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ . ﻭﺍﻧﺼﺮﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ
ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ. ﻟﺴﻮﺀ ﺣﻆ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺗﺢ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ . ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺑﻘﺮﺓ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﺒﺼﻞ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻜﺮﻭﻫﺎً،
ﻓﺮﻓﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺃﺟّﻞَ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ. ﻭﺣﺪﺩ
ﻳﻮﻣﺎ ﻟﺬﻟﻚ . ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻓﺮﺿﻮﺍ
ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺠﻮﻝ . ﻭﺭﺃﻯ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻥ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺠﻮﻝ ﻳﺸﻤﻞ ﺗﺠﻮّﻝ
ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﻭﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﺘﻌﺬﺭ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﺒﺼﻞ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ. ﻭﺃﺟﻠﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ شوال. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎً
ﺻﺎﻓﻴﺎً ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻭﻫﻮ ﻃﺒﻌﺎ ﺷﻲﺀ ﻧﺎﺩﺭ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻓﺠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﺔ، ﺗﺤﻴَّﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ، ﻓﻘﺪ
ﻻﺣﻆ ﺍﻥ ﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﻟﻼﺩﻋﺎﺀ ﺑﺄﻱ ﺃﻣﺮ ﻭﺍﻟﻘﺴﻢ ﺑﺄﻱّ ﺷﻲﺀ
ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭﺍً ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺑﺰﻭﺟﺔ ﺑﻜﺮ ﻟﻢ ﻳَﻤﺴَﺴﻬﺎ ﺑﺸﺮ .!!! ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ
ﺑﺈﺧﺮﺍﺟﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﺘﺸﺎﻭﺭ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ. ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻡ ﺳﻌﺪﻭﻥ، ﻧﺎﺩﻯ
ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔ. ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﻟﻘﺪ ﻓﺤﺼﻨﺎ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
ﻭﻓﺤﺼﻨﺎ ﺍﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ . ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﺒﺼﻞ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻣﺠﺎﻋﺔ
ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻷﻛﻞ ‏[ ﺍﻟﻨﺎﺱ ‏]. ﻭﻫﺬﻩ ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ.
ﻭﺗﺒﻴﻦ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﻣﺰﻭﺭﺓ ﻭﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻊ
ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ . ﻭﺍﻵﻥ ﻗﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻻ ﺗﻜﺬﺏ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ .! ﻟﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺰﻭﺭﺓ؟ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺍﻥ
ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺃﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ، ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻕ. ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺇﻳّﺎﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ
ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ، ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺰﻭﺭﺓ . ﻭﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ.
ﻭﻋﻨﺪﺋﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﺑﺎﻟﺒﻘﺮﺓ ﻟﻠﺘﺎﺟﺮ. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻘﺪ
ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺣﻖ .
مقال من تاليف/ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻘﺸﻄﻴﻨﻲ.
جمع واعداد/ خالد عوسي.

ليست هناك تعليقات:

أحدث مقال

[بعد ثلاثة عقود على وفاته] ماذا عن عوسي الضاحك أبدا ؟

  [بعد ثلاثة عقود على وفاته] ماذا عن عوسي الضاحك أبدا ؟ الصورة : عوسي الأعظمي على إحدى الصحف الإنگليزية ، منتصف الأربعينات . المقال : جاسم م...