السبت، 11 أبريل 2015

ملك من وراء الكواليس

ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ : ﻣﻠِﻚٌ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻮﺍﻟﻴﺲ . ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ : ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ
ﻟﻨﺪﻥ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﺎﺕ .
ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺳﻔﺮﺍﺕ ‏[ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ‏] ﺍﻟﻰ ﻟﻨﺪﻥ ، ﻋﻠﻢ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺷﺒﺎﺏ
ﻣﺘﺤﻤﺴﻴﻦ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﺪﻋﺎﻫﻢ ﻟﻠﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺍﺭﺷﺎﺩﻫﻢ ﻓﺎﺳﺘﻤﺮ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﺪﻋﺎ ﻟﻬﻢ ﺑﻮﺟﺒﺔ ﻋﺸﺎﺀ ﻓﻮﻗﻊ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‏( 24 ‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻭﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻗﺪﻡ ﻣﺴﺆﻭﻝ
ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‏( ﺭﺅﻭﻑ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻧﻲ ‏)
ﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﺼﺮﻑ ﺣﺴﺐ ﺍﻻﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻﺳﺘﻼﻡ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻣﻨﺠﺰﺓ،
ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‏( ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ‏) ﺷﺎﻛﻴﺎً ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﺻﺮﻑ
ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﺎﺗﺼﻞ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺭﺅﻭﻑ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻧﻲ
ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻓﺎﺟﺎﺑﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﺗﻮﺟﺪ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‏(24 ‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺨﺺ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ
ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻄﻠﺐ
ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺑﺎً ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻟﻠﺼﺮﻑ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺗﺼﻞ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً ﻋﻦ ﺑﺎﺏ ﺻﺮﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ :
ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻭﻳﺼﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺑﺎﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻢ
ﺻﺮﻓﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ، ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻻ ﻳﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ
ﺑﺴﺒﺐ ‏(24 ‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً. ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺘﺄﺧﺮ ﺻﺮﻑ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮ ﺻﺮﻑ ﻗﻮﺍﺋﻢ
ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﺤﺪ ﺍﻻﻥ، ﻭﺟﺮﻯ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮ ﺻﺮﻑ
ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻠﻒ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮ،
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻌﻮﺩ ﺗﻘﺪﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﻟﻠﺼﺮﻑ ﻭﻧﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻠﻔﻨﺎﻩ
ﻻﺻﺤﺎﺑﻪ .. ﺭﺅﻭﻑ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻧﻲ : ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ : ﺗﻮﺟﺪ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‏(24 ‏) ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺨﺺ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎﺀ
ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺤﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻳﺘﻢ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻻﺧﺮﻯ
ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺄﺧﻴﺮ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺤﻤﺴﻴﻦ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﻢ
ﺍﺳﺘﺪﻋﻴﺘﻬﻢ ﻻﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭﺍﻻﺭﺷﺎﺩ ﻟﻬﻢ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻬﻢ
ﺍﻛﺜﺮ ﻧﻔﻌﺎً ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻓﺎﺳﺘﻤﺮﺕ ﺟﻠﺴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻓﺄﻣﺮﺕ
ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻭﺟﺒﺔ ﻋﺸﺎﺀ ﻟﻬﻢ ﻓﻬﻞ ﻳﺮﺿﻰ ﺍﺣﺪﻛﻢ ﺑﺎﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺑﺪﻭﻥ
ﻋﺸﺎﺀ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ، ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺭﺅﻭﻑ : ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻭﻣﺸﺮﻉ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻓﺎﺭﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺑﺎﺏ ﻳﺘﻢ ﺻﺮﻑ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ؟ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺻﺎﻓﺢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ‏( ﺭﺅﻭﻑ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻧﻲ ‏)
ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻪ .. ﺑﻮﺟﻮﺩﻙ ﻭﺍﻣﺜﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ، ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺑﺨﻴﺮ
ﻭﺳﺘﺴﻴﺮ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺓ
ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﺧﺬ ﻳﺤﺎﻭﺭ ﻧﻔﺴﻪ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﺿﻌﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻠﻚ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺻﺮﻑ ‏( 24 ‏)
ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻮﻑ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻔﺮﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﻇﻒ ﺑﺎﺭﺍﺩﺓ ﻣﻠﻜﻴﺔ؟ ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ
ﺍﺟﺎﺏ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻥ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺍﺻﻮﻟﻲ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺿﻤﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ
ﺑﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ. ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺎﺟﺴﻪ ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ
ﺻﺎﻟﺤﻪ ﻭﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ
ﻭﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻀﺪﺗﻪ ﻇﺮﻑ ﻓﻴﻪ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺬﻟﻚ
ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎً ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻨﻪ
ﻭﺗﺄﺧﻴﺮ ﺻﺮﻑ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻈﺮﻭﻑ ﻭﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﺭﺍﺩﺓ
ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺑﻤﻨﺤﻪ ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻟﺸﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻳﺼﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ
ﺍﻟﻜﻔﻮﺀ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ .
جمع واعداد / خالد عوسي.

ليست هناك تعليقات:

أحدث مقال

[بعد ثلاثة عقود على وفاته] ماذا عن عوسي الضاحك أبدا ؟

  [بعد ثلاثة عقود على وفاته] ماذا عن عوسي الضاحك أبدا ؟ الصورة : عوسي الأعظمي على إحدى الصحف الإنگليزية ، منتصف الأربعينات . المقال : جاسم م...