المقال : (جسر الأئمة) في ذاكرة (الِمْعاظْمَة) .
الصورة : (جسر الأئمة) في مراحله النهائية ، نهاية عام 1956 .
بعد إنشاء (جسر الأئمة) الذي يربط (الاعظمية بالكاظمية) ، جرى إستملاك بعض البيوت القديمة في (محلة الحارة) التي تحيط (بجامع الإمام أبي حنيفة) إلى أن تم تهديم الكثير منها في نهاية الستينيات ، فأصبح الجامع تحيط من حوله (الساحات أو حدائق الجسر) ولم يبق متصلا إلا (بمقبرة الاعظمية) مقابل (محلة الحارة والجامع) فما أن نعبر الشارع كانت هناك (شركة الصباغ لنقل الركاب) لصاحبها (أحمد جميل فرج) تنقل الناس من (الاعظمية) إلى (شارع الرشيد) وبعد شركة الصباغ تأتي (مقهى عباس حسن كافر) وهي مقهى واجهتها مؤطرة بالزجاج ثم تحولت إلى صيفية ولم يبق لها أثر فقد أقيمت مكانها بناية (جمعية منتدى الإمام أبي حنيفة) في الجهة اليمنى منه (حلويات فرج نعوش) وبعض من المطاعم الشعبية ومدخل (سوق الأعظمية) المشهور و (مقهى شهاب توشة) التي كان من روادها الشخصية الظريفة (جاسم محمد - هتلر المعظماوي) وقصصه وفعالياته المحبوبة ، أحبه أهل الاعظمية وكذلك الكثير من أهالي بغداد ، فقد كان له أثر في ذاكرة المجتمع البغدادي ...خالد عوسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق