المقال : لمحات من حياة المصارع (عوسي الأعظمي) .
الصورة : بحضور ملك العراق الصغير (فيصل الثاني) تمَّ تكريم الرياضي البطل (عوسي الأعظمي) عام 1939 من خلال المهرجان الرياضي الشامل ، و الذي كان يتضمن الكثير من الأنشطة و الفعاليات (مصارعة ، جمناستك ، رفع أثقال) و غيرها من الألعاب ، والذي كان يقيمه سنوياً بنجاح ، و من دخله الخاص و المحدود ، و بحضور جماهيري كبير في مبنى (القشلة) .
خاض الرياضي المتعدد المواهب (عوسي الاعظمي) عدداً من النزالات مع مصارعين من دول متعددة واستطاع التغلب عليهم ما دفع بعض المسؤولين الى تكريمه . ومن هذه النزالات التي خاضها في بداية مشواره الرياضي المثير نزاله مع (المصارع الهندي علي محمد) الذي كان ضمن (الجيش البريطاني) عام 1938 وجرى النزال في (ساحة الكشافة) بحضور (الوصي عبد الاله) الذي بادر ومنح (عوسي الاعظمي) مبلغ (20 دينار) كهدية لفوزه على المصارع الهندي وقد حظي النزال بمتابعة جماهيرية كبيرة ، حيث ساند الجمهور عوسي في نزاله ذاك ، وقد كان ذلك النزال فاتحة خير للاعظمي الذي اصبح (بطل العراق في المصارعة الحرة والرومانية) وسافر الى (سوريا ولبنان وتركيا وبلغاريا) وهناك التقى بعدد من المصارعين منهم (البطل العالمي اللبناني زكريا شهاب) [الحاصل على الميدالية الفضية في أولمبياد (هلسنكي عام 1952)] والذي فاز عليه بالمصارعة الحرة وخسر أمامه بالمصارعة الرومانية ونازل (المصارع التركي محمد أوغلي) وفاز عليه ثم قام بزيارة الى (مصر) . والتقى (بالمصارع المصري الشهير ابراهيم مصطفى) وقد إحتفت به الاوساط المصرية بكونه احد ابطال العراق بالمصارعة والزورخانة الى جانب اهتمامات اخرى في المجالين الاجتماعي والاعلامي . وأُستقبل ومن معه من قبل (رئيس مجلس قيادة الثورة المصري محمد نجيب) والذي امر بان يكونوا من ضيوف مصر ، وعلى اثر ذلك ، نظمت لهم جولات سياحية وزيارات لبعض النوادي المصرية واقيمت لهم نزالات مع مصارعي (النادي الاهلي ومصر) على حلبة (النادي الاهلي) العام 1952 . لقد ذكَّرنا نزال (عوسي الاعظمي) مع المصارع الهندي الذي جرى في ساحة الكشافة العام (1938) بنزالات (عدنان القيسي) التي نظمت في (ملعب الشعب الدولي) بداية سبعينيات القرن الماضي مع مصارعين عالميين في المصارعة الحرة غير المقيدة وكان نزاله بذلك يعد رائدا في هذا المجال .
جريدة الصباح ، عبد الكناني
الصورة : بحضور ملك العراق الصغير (فيصل الثاني) تمَّ تكريم الرياضي البطل (عوسي الأعظمي) عام 1939 من خلال المهرجان الرياضي الشامل ، و الذي كان يتضمن الكثير من الأنشطة و الفعاليات (مصارعة ، جمناستك ، رفع أثقال) و غيرها من الألعاب ، والذي كان يقيمه سنوياً بنجاح ، و من دخله الخاص و المحدود ، و بحضور جماهيري كبير في مبنى (القشلة) .
خاض الرياضي المتعدد المواهب (عوسي الاعظمي) عدداً من النزالات مع مصارعين من دول متعددة واستطاع التغلب عليهم ما دفع بعض المسؤولين الى تكريمه . ومن هذه النزالات التي خاضها في بداية مشواره الرياضي المثير نزاله مع (المصارع الهندي علي محمد) الذي كان ضمن (الجيش البريطاني) عام 1938 وجرى النزال في (ساحة الكشافة) بحضور (الوصي عبد الاله) الذي بادر ومنح (عوسي الاعظمي) مبلغ (20 دينار) كهدية لفوزه على المصارع الهندي وقد حظي النزال بمتابعة جماهيرية كبيرة ، حيث ساند الجمهور عوسي في نزاله ذاك ، وقد كان ذلك النزال فاتحة خير للاعظمي الذي اصبح (بطل العراق في المصارعة الحرة والرومانية) وسافر الى (سوريا ولبنان وتركيا وبلغاريا) وهناك التقى بعدد من المصارعين منهم (البطل العالمي اللبناني زكريا شهاب) [الحاصل على الميدالية الفضية في أولمبياد (هلسنكي عام 1952)] والذي فاز عليه بالمصارعة الحرة وخسر أمامه بالمصارعة الرومانية ونازل (المصارع التركي محمد أوغلي) وفاز عليه ثم قام بزيارة الى (مصر) . والتقى (بالمصارع المصري الشهير ابراهيم مصطفى) وقد إحتفت به الاوساط المصرية بكونه احد ابطال العراق بالمصارعة والزورخانة الى جانب اهتمامات اخرى في المجالين الاجتماعي والاعلامي . وأُستقبل ومن معه من قبل (رئيس مجلس قيادة الثورة المصري محمد نجيب) والذي امر بان يكونوا من ضيوف مصر ، وعلى اثر ذلك ، نظمت لهم جولات سياحية وزيارات لبعض النوادي المصرية واقيمت لهم نزالات مع مصارعي (النادي الاهلي ومصر) على حلبة (النادي الاهلي) العام 1952 . لقد ذكَّرنا نزال (عوسي الاعظمي) مع المصارع الهندي الذي جرى في ساحة الكشافة العام (1938) بنزالات (عدنان القيسي) التي نظمت في (ملعب الشعب الدولي) بداية سبعينيات القرن الماضي مع مصارعين عالميين في المصارعة الحرة غير المقيدة وكان نزاله بذلك يعد رائدا في هذا المجال .
جريدة الصباح ، عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق