الجمعة، 8 فبراير 2019

السيد (وزير الشباب والرياضة) المحترم انصف (صادق الصندوق) و(عوسي الاعظمي)...




السيد (وزير الشباب والرياضة) المحترم انصف (صادق الصندوق) و(عوسي 
الاعظمي) وهما بضيافة الرفيق الاعلى . 
الصورة : تكريم البطلان (صادق الصندوق) و (عوسي الأعظمي) من قبل نائب رئيس الجمهورية (صالح مهدي عمّاش) بعد عرضٍ مثير قاما به مع مجموعة من الأبطال القدامى تضمن الزورخانة و المصارعة و الحركات البهلوانية و لاقى إستحسان و حضور جماهيري كبير ، و الذي قدماه على ملعب الشعب الدولي عام 1971م قبل نزال بطل المصارعة الحرة غير المقيدة المصارع (عدنان القيسي) و يظهر مدير الأمن العام (ناظم گزار) بينهما من بعيد (صاحب النظارة) .
المقال : الى الاخ (عبد الكريم البصري) و(اتحاد الزورخانة) والى كل من يهمه الامر ، الى المحسوب قسراً على الصحافة الرياضية (مهدي كعيبر العكيلي) . للتاريخ اقول ان المرحوم (صادق الصندوق) سبق المرحوم (عوسي الاعظمي) في الظهور ، ولكنهما يشكلان ثنائياً لايمكن الفصل بين نتاجاتهما في الساحات بشكل عام فالصندوق برز في المصارعة والجمناستك ووالزورخانة والكمال الجسماني بشكل متميز بينما برز الاعظمي في المصارعة المقيدة بقوانين اي على نمط (الهر كريمر) والسباحة والدراجات والكمال الجسماني ونقل الى (العراق) امور رياضية لم نكن نعرفها رغم تواجد (الانكليز) في (بغداد) ومنها (التزحلق) وادار بعض المسابقات في منطقة (بارك السعدون) و(القصر الابيض) وبعيدا عن كل ذلك فقد تميز برحلاته الكشفية الى البلدان المجاورة والاعظم من كل ماسبق انه يتصدر قوائم الصحفيين العراقيين ويشكل بينهم حالة نادرة لكونه اصدر مجلة (الهدف) وكان صاحبها ورئيس تحريرها في الثلاثينات وهو امي لايعرف القراءة والكتابة ومراسلاته باللغه الانكليزية لاكبر مجلات العالم في الثلاثينات والاربعينات اثارت اعجابي انا شخصياً واختم كل ذلك لاذكر انه صاحب اول مكتبة رياضية في العراق تبيع الكتب والمجلات والصحف الرياضية جنباً الى جنب مع ماكان يصدر في العراق ، واعود لاذكر ان الصندوق شكل حالة يمكن ان نصفها بالاعجازية بما كان يقدمه في عروضه التي كان يستعرض فيها قوته كتمزيق صواني الصفر وحمل مجموعة اشخاص في وقت واحد ومشاركته في عروض الزورخانه والمصارعه وهو بعمر متقدم مما ادى الى الاسهام في نشر الوعي الرياضي بشكل عام بين اوساط الشباب ، اتشرف ان اكتب عنهما رحمهما الله وان اذكر انهما يستحقان لقب رائد اكثر من ٩٩ وتسعة بالعشرة من الرواد الذين يحملون اللقب حالياً بل ولايمكن مساواتهما مع مَن حصلوا على اللقب لاسباب طائفيه او بالتزوير ودفع الرشاوي ، رحم الله سيدي صادق الصندوق وامير زمانه عوسي الاعظمي الذي اتشرف باني كنت التقيه دائماً واحصل منه على جميل المعلومات عن الرياضة في سابق الاوقات واسجل سعادتي لكوني قد كتبت عنه سيرة حياته في اكبر موضوع كتبه اعلامي في تاريخه واطلع عليه يومها حتى الرئيس (صدام حسين) وولده (عدي) وكامل القيادة . الصندوق والاعظمي رائدان قاما او قعدا وان حاربهما اتحاد الزورخانه وكامل (وزارة الشباب) و(اللجنة الاولمبية) ومن بيده طمغات الموافقة على التمييز بين الذين يعلمون والذين لايعلمون في موضوع الرواد . 

مقال للكاتب و المؤرخ و الصحفي: سمير الشكرچي

 

ليست هناك تعليقات:

أحدث مقال

[بعد ثلاثة عقود على وفاته] ماذا عن عوسي الضاحك أبدا ؟

  [بعد ثلاثة عقود على وفاته] ماذا عن عوسي الضاحك أبدا ؟ الصورة : عوسي الأعظمي على إحدى الصحف الإنگليزية ، منتصف الأربعينات . المقال : جاسم م...