الخميس، 8 أكتوبر 2015

الاميرة و دموع اللؤلؤ.




المقال : الأميرة و دموع اللؤلؤ . 
الصورة : عام 1958 - من اليمين ، خطيبة الملك (فيصل الثاني) الأميرة (فاضلة إبراهيم) و والدتها الأميرة (هنزاده) زوجة الأمير (محمد علي إبراهيم) أحد أحفاد (إبراهيم باشا) .
عندما أراد الملك (فيصل الثاني) الزواج بالأميرة (فاضلة) حفيدة آخر السلاطين العثمانيين من جهة أمها، وابنة حفيد (محمد علي باشا) قرر أن تكون هدية الزواج طقماً من (اللؤلؤ البحريني) ذائع الصيت ، هدية تليق بمن ستصبح (ملكة العراق) وقتها اتصل الباشا (نوري سعيد) رئيس وزراء العراق بالتاجر البحريني المعروف (أحمد بن يوسف فخرو) الذي كانت تربطه به وبعائلته علاقة صداقة وأخبره رغبة الملك ، فأوكل الأخير المهمة لأخيه (علي بن يوسف فخرو) أحد أشهر التجار أيضاً، والذي ذهب بدوره إلى عائلة (المديفع) المعروفين بتجارة المجوهرات وأخذ منهم (ثلاثة أطقم) أرسلت للملك فيصل الثاني ليختار منها واحداً، في حينها كان سعر الطقم بحدود (أربعين ألف روبية) أي ما يعادل (عشرة آلاف دولار أمريكي) تقريباً، وبعد فترة قليلة أعاد الباشا نوري سعيد الأطقم الثلاثة إلى (البحرين) وأبلغ أحمد فخرو أن الملك أعجب بها إلا أن ميزانيته لا تتحمل قيمة أحدها وهو يعتذر عن شراء أحدها، كان ذلك في صيف 1958، يومها كان حاكم البحرين الشيخ (سلمان بن حمد آل خليفة) الذي سمع بالموضوع فأرسل في طلب علي فخرو ليستعلم منه الموضوع ، وبعد أن أخبره ، قال له الشيخ سلمان :- خذوا أجملها وأرسلوه للملك هدية . لكن للأسف هدية البحرين وحاكمها لم تصل الملك الشاب ، فقد سمعوا بعدها مباشرة بالانقلاب العسكري وبمقتل الملك وقلب نظام الحكم . د.فراس الزوبعي . إقتباس بتصرف 

ليست هناك تعليقات:

أحدث مقال

جسر ونهر الخر (الشْطَيِطْ)

  جسر ونهر الخر (الشْطَيِطْ) . الصورة : ملتقطة من جهة ساحة النسور ، وعلى اليسار (قصر الرحاب) وعلى اليمين (قصر الزهور) الذي لم يظهر . شيد الع...