المقال : (الروح) من أمر الله .
الصورة : البروفسور البريطاني المسلم (آرثر أليسون - عبد الله أليسون) رئيس قسم الهندسة الكهربائية والالكترونية بجامعة لندن ، في المؤتمر الطبي الإسلامي الدولي حول الإعجاز العلمي للقرآن الكريم, الذي عقد سنة 1985م في القاهرة .
عن قصة إسلامه يقول "إنه من خلال اهتماماتي بعلم النفس, وعلم ما وراء النفس, حيث كنت رئيسا لجمعية الدراسات النفسية والروحية البريطانية لسنوات طويلة.. أردت أن أتعرف على الأديان, فدرستها كعقائد, ومن تلك العقائد عقيدة الإسلام, الذي وجدته أكثر العقائد تمشيا مع الفطرة التي ينشأ عليها الإنسان... وأكثر العقائد تمشيا مع العقل, حيث أن هناك إلها واحدا مهيمنا ومسيطرا على هذا الوجود... ثم إن الحقائق العلمية التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية من قبل أربعة عشر قرنا قد أثبتها العلم الحديث الآن, وهذا تأكيد على أن ذلك لم يكن من عند بشر على الإطلاق, وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله". لقد تناول عبدالله أليسون جزئية من بحثه "أساليب العلاج النفسي والروحاني على ضوء القرآن الكريم" الذي شارك به بأعمال المؤتمر, والتي دارت حوله حالة النوم والموت من خلال الآية الكريمة (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى..) وأثبت أن الآية الكريمة تذكر أن الوفاة تعني الموت, وتعني النوم, وان الموت وفاة غير راجعة في حين أن النوم وفاة راجعة... وقد ثبت ذلك من خلال الدراسات البارسيكولوجية والفحوص الإكلنيكية من خلال رسم المخ, ورسم القلب, فضلا عن توقف التنفس الذي يجعل الطبيب يعلن عن موت هذا الشخص, أو عدم موته في حالة غيبوبته أو نومه, ومن هنا أثبت العلم أن النوم والموت عملية متشابهة, تخرج فيها النفس وتعود في حالة النوم, ولا تعود في حالة الموت, ولهذا قرر العالم البريطاني المسلم البروفسور عبدالله أليسون أن الحقائق العلمية في الإسلام هي أمثل وأفضل أسلوب للدعوة الإسلامية, ولا سيما للذين يحتجون بالعلم والعقل. لذلك أعلن البروفسور عبدالله أليسون أنه سيقوم بإنشاء معهد للدراسات النفسية الإسلامية في لندن, على ضوء القرآن المجيد والسنة النبوية... والاهتمام بدراسات الإعجاز الطبي في الإسلام, وذلك لكي تصل تلك الحقائق إلى العالم الغربي الذي لا يعرف شيئا عن الإسلام, كما وعد بإنشاء مكتبة إسلامية باللغتين العربية والإنجليزية للمساعدة في إجراء البحوث العلمية على ضوء الإسلام .
الصورة : البروفسور البريطاني المسلم (آرثر أليسون - عبد الله أليسون) رئيس قسم الهندسة الكهربائية والالكترونية بجامعة لندن ، في المؤتمر الطبي الإسلامي الدولي حول الإعجاز العلمي للقرآن الكريم, الذي عقد سنة 1985م في القاهرة .
عن قصة إسلامه يقول "إنه من خلال اهتماماتي بعلم النفس, وعلم ما وراء النفس, حيث كنت رئيسا لجمعية الدراسات النفسية والروحية البريطانية لسنوات طويلة.. أردت أن أتعرف على الأديان, فدرستها كعقائد, ومن تلك العقائد عقيدة الإسلام, الذي وجدته أكثر العقائد تمشيا مع الفطرة التي ينشأ عليها الإنسان... وأكثر العقائد تمشيا مع العقل, حيث أن هناك إلها واحدا مهيمنا ومسيطرا على هذا الوجود... ثم إن الحقائق العلمية التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية من قبل أربعة عشر قرنا قد أثبتها العلم الحديث الآن, وهذا تأكيد على أن ذلك لم يكن من عند بشر على الإطلاق, وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله". لقد تناول عبدالله أليسون جزئية من بحثه "أساليب العلاج النفسي والروحاني على ضوء القرآن الكريم" الذي شارك به بأعمال المؤتمر, والتي دارت حوله حالة النوم والموت من خلال الآية الكريمة (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى..) وأثبت أن الآية الكريمة تذكر أن الوفاة تعني الموت, وتعني النوم, وان الموت وفاة غير راجعة في حين أن النوم وفاة راجعة... وقد ثبت ذلك من خلال الدراسات البارسيكولوجية والفحوص الإكلنيكية من خلال رسم المخ, ورسم القلب, فضلا عن توقف التنفس الذي يجعل الطبيب يعلن عن موت هذا الشخص, أو عدم موته في حالة غيبوبته أو نومه, ومن هنا أثبت العلم أن النوم والموت عملية متشابهة, تخرج فيها النفس وتعود في حالة النوم, ولا تعود في حالة الموت, ولهذا قرر العالم البريطاني المسلم البروفسور عبدالله أليسون أن الحقائق العلمية في الإسلام هي أمثل وأفضل أسلوب للدعوة الإسلامية, ولا سيما للذين يحتجون بالعلم والعقل. لذلك أعلن البروفسور عبدالله أليسون أنه سيقوم بإنشاء معهد للدراسات النفسية الإسلامية في لندن, على ضوء القرآن المجيد والسنة النبوية... والاهتمام بدراسات الإعجاز الطبي في الإسلام, وذلك لكي تصل تلك الحقائق إلى العالم الغربي الذي لا يعرف شيئا عن الإسلام, كما وعد بإنشاء مكتبة إسلامية باللغتين العربية والإنجليزية للمساعدة في إجراء البحوث العلمية على ضوء الإسلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق