المقال : الضلع إلماينشلع """ (نوري سعيد) """ من الدنگة للدنگة !!! ؟؟؟ .
في الخمسينيات كنت أسكن كرادة مريم (الشاكرية) و كنت موزع الصحف الوحيد في كرادة مريم ، و كنت أوزّع و أعمل دعاية أفضل للصحف المعارضة للنظام الملكي ، على التي محسوبة عليه !!! . و أول من كان يفضِّل الصحف المعارضة ليقرأها هو الباشا (نوري سعيد) , و كان الشرطي المرافق له من أقاربي ، و أنا الذي كنت أكره الباشا ! . في أحد الأيام من أواخر الخريف سنة 1957 ، كانت سيارة الباشا قرب رگبة الجسر (جسر الأحرار حاليا) , و لم أرى الباشا في السيارة ,, سمعت قريبي الشرطي يقول (ها ولك إشجابك للصالحية ؟؟) .. فنزعت النعال ورميته على السيارة في الشباك الأمامي ( كان مفتوح ) وگِتله :- الجابني ، هو فكر و ظلم عمَّك الباشا !! . و لم أنتبه الى من هو جالس في الخلف !!! . تصورت فقط الشرطي و السائق ، و الساعة السادسة صباحا ، و الدنيا ظلمة !! . طبعاً كانت تلك الحركة من باب الميانة !!.. فجأة رأيت الجامة الخلفية تنزل و فَدْ (زييييييييييييگ ، معتبر - عفطه) أجلكم الله , مع ضحكة كبيرة . و إذا بالباشا ، يُخرج رأسه قائلاً :- ولك آني فكر و ظلم !! نص جرايدك آني أشتريها !! .. و قال لي :- و لك ، هذه 100فلس ، روح تريَّگ و كل كباب من (ساهي الكببچي) ، وراها إشرب فَدْ إستكان چاي من الزين !! بلكت دماغك يشتغل (مخبل) !!!!!.. الراوي (موزع الجرائد - أبو ثائر) .
جمع واعداد / خالد عوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق