المقال : العصا لمن عصى . الصورة : (نوري سعيد) في سيارته الخاصة .
لقد روى لي الأخ الحبيب Ayad Issa في إحدى تعليقاته الكريمة ، عن حادثة ، لسائق شاحنة صغيرة ، انه اخرج رأسه لسيارة سوداء قد وقفت امامه ملتزماً سائقها بأشارة رجل المرور بأحدى تقاطعات منطقة الكاظمية منادياً :- لا توگف لا توگف (بسبب صعوبة تشغيل الشاحنة إذا توقفت) , فنزل من شاحنته حاملاً عصا غليظة (توثية) متجهاً صوب سائق السيارة السوداء مسترسلاً :- لك مو صارلي ساعة دا اصحيلك ، لا توگف لا توگف ، وهاي سيارتي وگفت ، بعد شي شغلها، هسة اكسر العصا على راسك ، انت واللي وياك . وكان نوري سعيد واحد وزرائه جالسين بالمقعد الخلفي ولم ينبتوا ببنت شفة ... وبعد ساعات تم احضار سائق الشاحنة لمجلس نوري سعيد وكان عدد من الوزراء حاضرين . وقال له نوري سعيد :-جنابك شلون تجاوز علينا ، ليش ما عرفتني ، هسة اكسر راسك احد يگلي ليش . فلم يرد ، (كان مذهولاً ومرتعب) ........ هسة شحسَّوي بيك !!! ...... اشو ساكت وينه لسانك ؟ . فرد سائق الشاحنة :- تسمحلي مولانا ، لمَّن چانت العصا بيدي محد حچه وهسة العصا بيدك , ما أگدر أحچي . فضحك نوري سعيد ومنحه مكافأة لتصليح السيارة . الثقافة والبساطة والثقة بالنفس والفكر السياسي كان الاروع بتاريخ العراق المعاصر
لقد روى لي الأخ الحبيب Ayad Issa في إحدى تعليقاته الكريمة ، عن حادثة ، لسائق شاحنة صغيرة ، انه اخرج رأسه لسيارة سوداء قد وقفت امامه ملتزماً سائقها بأشارة رجل المرور بأحدى تقاطعات منطقة الكاظمية منادياً :- لا توگف لا توگف (بسبب صعوبة تشغيل الشاحنة إذا توقفت) , فنزل من شاحنته حاملاً عصا غليظة (توثية) متجهاً صوب سائق السيارة السوداء مسترسلاً :- لك مو صارلي ساعة دا اصحيلك ، لا توگف لا توگف ، وهاي سيارتي وگفت ، بعد شي شغلها، هسة اكسر العصا على راسك ، انت واللي وياك . وكان نوري سعيد واحد وزرائه جالسين بالمقعد الخلفي ولم ينبتوا ببنت شفة ... وبعد ساعات تم احضار سائق الشاحنة لمجلس نوري سعيد وكان عدد من الوزراء حاضرين . وقال له نوري سعيد :-جنابك شلون تجاوز علينا ، ليش ما عرفتني ، هسة اكسر راسك احد يگلي ليش . فلم يرد ، (كان مذهولاً ومرتعب) ........ هسة شحسَّوي بيك !!! ...... اشو ساكت وينه لسانك ؟ . فرد سائق الشاحنة :- تسمحلي مولانا ، لمَّن چانت العصا بيدي محد حچه وهسة العصا بيدك , ما أگدر أحچي . فضحك نوري سعيد ومنحه مكافأة لتصليح السيارة . الثقافة والبساطة والثقة بالنفس والفكر السياسي كان الاروع بتاريخ العراق المعاصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق