الحاج هاشم الرجب في بيته بين ابنائه المحبين من اليمين قصي الطائي ومن اليسار
حسين الاعظمي ويقف في الخلف د. هلال عبد الكريم 2002..
شيء عن الحاج هاشم الرجب
الحاج هاشم محمد الرجب، احد الأئمة العاملين في الوسط المقامي، مغنون او عازفون او خبراء، الكلاسيكيون منهم او غيرهم وعلى مدى العصور، وهو امامهم في القرن العشرين، فتاريخه حافل بالانجازات الفنية، فهو مطرب سجل العديد من المقامات العراقية بصوته، وهو عازف على آلة السنطور الذي يعود له الفضل في بقاء هذه الآلة وعدم إندثارها إبان هجرة عازفيها في العقد الخمسيني من القرن العشرين الى فلسطين المحتلة، يناظره في ذلك زميله عازف آلة الجوزة شعوبي ابراهيم خليل الذي انتدب لهذه الآلة ايضا ليكوِّنا معا اول فرقة جالغي بغدادي عند انتصاف القرن العشرين المتكوِّنة من هاتين الآلتين اضافة الى عازفيْن آخريْن او ثلاثة عازفين للايقاع (الطبلة والرق واحيانا تضاف لهما آلة النقارة)..وهو ايضا الخبير المخضرم الذي يعد اكبر مرجع ومصدر للمعلومات الشاملة عن المقام العراقي 6*، وهو كذلك المؤلف والكاتب الذي خلف لنا مؤلفات عديدة، اذ ما يزال كتابه الاول الصادر في بغداد 1961 افضل كتاب تضمَّن معلومات علمية وفنية وتاريخية وافية عن المقام العراقي، وبالمناسبة، ان هذا الكتاب هو ايضا اول كتاب متخصص في موزيكولوجية 7* المقام العراقي، فضلا عن كتب وتحقيقات عديدة اخرى في هذا الاختصاص، فنتاجاته مجتمعة، تشغل مكانة هامة وخاصة، لا في تاريخ المقام العراقي فحسب، بل في الغناء والموسيقى سواء في العراق او في خارجه .
جمع واعداد: خالد عوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق