الحافظ مهدي.. اسهم في وضع اسس تلاوة القرآن على الطريقة البغدادية .
اسماء قليلة من القراء المعروفين وضعوا اسس تلاوة القرآن على الطريقة البغدادية، كالحافظ خليل اسماعيل، الحافظ صلاح الدين، وغيرهم ممن سار على هديهم. ولد الحافظ مهدي في محافظة ديالى منطقة شهربان سنة 1894 وهو ملا مهدي بن فزع بن عبدالله العزاوي وترعرع في وسط ديني حيث ولد كفيف البصر فكان عليه ان يذهب الى الملا لتعلم القرآن الكريم وكان لذكائه الحاد الاثر في ان يحفظ القرآن والمناقب النبوية واصبح بسنوات قليلة يشرف على تعليم الاولاد القرأن الكريم وقدر له ان يتصل بالملا عثمان الموصلي فأخذ عنه طريقة قراءاته للمقامات ومزاوجتها مع الانغام التي تدخل في المنقبة او في القرآن الكريم وعندما قدم الى بغداد سجلت له شركات التسجيل مجموعة من الالوان الغنائية فسجل مقام الصبا والخنبات كما سجل بستة (ليت امي لم تلدني) و (ليش ما تفهم) و(يا اسمر اللون) وفي سنة 1936 دخل دار الاذاعة وسجل عد من المقامات وظل لفترة حتى قرر ترك الغناء والمقام والاتجاه الى المناقب النبوية وتلاوة القرآن الكريم وقد سجل عدد من المناقب لعل ابرزها التي سجلها في قاعة الملك فيصل مع الاستاذ محمد القبانجي بحضور طهور اولاد الزعيم نور الدين محمود سنة 1948، وقد رافق الاستاذ القبانجي كثيرا، ومن تلامذته الذين ساروا على هدي طريقته الحافظ صلاح الدين وملا بدر وملا خليل كما اخذ عنه المطرب يوسف عمر وقد مدحه المرحوم عبدالفتاح الشعشاعي وكذلك ابو العينين شعيشع وفي عام 1959 توقفت نبضات قلب هذا العلم الفذ في تلاوة القرآن على الطريقة البغدادية.
اسماء قليلة من القراء المعروفين وضعوا اسس تلاوة القرآن على الطريقة البغدادية، كالحافظ خليل اسماعيل، الحافظ صلاح الدين، وغيرهم ممن سار على هديهم. ولد الحافظ مهدي في محافظة ديالى منطقة شهربان سنة 1894 وهو ملا مهدي بن فزع بن عبدالله العزاوي وترعرع في وسط ديني حيث ولد كفيف البصر فكان عليه ان يذهب الى الملا لتعلم القرآن الكريم وكان لذكائه الحاد الاثر في ان يحفظ القرآن والمناقب النبوية واصبح بسنوات قليلة يشرف على تعليم الاولاد القرأن الكريم وقدر له ان يتصل بالملا عثمان الموصلي فأخذ عنه طريقة قراءاته للمقامات ومزاوجتها مع الانغام التي تدخل في المنقبة او في القرآن الكريم وعندما قدم الى بغداد سجلت له شركات التسجيل مجموعة من الالوان الغنائية فسجل مقام الصبا والخنبات كما سجل بستة (ليت امي لم تلدني) و (ليش ما تفهم) و(يا اسمر اللون) وفي سنة 1936 دخل دار الاذاعة وسجل عد من المقامات وظل لفترة حتى قرر ترك الغناء والمقام والاتجاه الى المناقب النبوية وتلاوة القرآن الكريم وقد سجل عدد من المناقب لعل ابرزها التي سجلها في قاعة الملك فيصل مع الاستاذ محمد القبانجي بحضور طهور اولاد الزعيم نور الدين محمود سنة 1948، وقد رافق الاستاذ القبانجي كثيرا، ومن تلامذته الذين ساروا على هدي طريقته الحافظ صلاح الدين وملا بدر وملا خليل كما اخذ عنه المطرب يوسف عمر وقد مدحه المرحوم عبدالفتاح الشعشاعي وكذلك ابو العينين شعيشع وفي عام 1959 توقفت نبضات قلب هذا العلم الفذ في تلاوة القرآن على الطريقة البغدادية.
جمع واعداد : خالد عوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق